تحت شعار "أنا أحبّ الرّياضيات" غصّت قاعة مدرسة البشائر بطلّاب الصّفوف الثّامنة الّذين شاركوا بيوم مميّز للرّياضيّات , حيث انقسم الطّلاب إلى مجموعات عمل وبحث في مسائل رياضيّة متنوّعة تغطّي الموضوع من كلّ جوانبه . فكانت محطّة السّدوكو بشكلها المعقّد مثار اهتمام الطّلاب المشاركين بها ثمّ محطّة المربّع السّحري وفنون الرّياضيّات , ثمّ خليّة النّحل في الكسور والجذور التّربيعيّة ثمّ محطّة التّوازن في حلّ المعادلات, ثمّ جاء دور الهندسة في تكملة الاشكال والابراج المخروطيّة وعدد المثلّثات ثمّ اختتمت المحطّات بمحطّة المكعّب السّحري.

وقد مرّ كلّ طالب على كلّ المحطّات وشارك فيها , وممّا يميّز هذه الفعّالية المشاركة الفعّالة للطّالب , حيث ساد جوّ من الحماس بين الطّلاب المشاركين فكان الطّلاب مبادرين يقومون بالتّجارب على وجه السّرعة ويصلون إلى الحلول للمسائل بسرعة منقطعة النّظير.
ويأتي هذا اليوم ضمن الطّرائق البديلة لتعلّم الرّياضيّات حيث تصبح قريبة وحيّة من نفس الطّالب ويصبح الموضوع محبّبا إلى نفس الطّالب وتصبح الرّياضيات متعة لا عبئا فيزول حاجز الخوف من الموضوع عند الطّلاب .

وقد أشرف على هذه الفعاليّة الدكتور وليد خليفة محاضر الرّياضيّات والمشرف على طرائق التّدريس في كليّة سخنين لتأهيل المعلّمين , في حين أدار النّشاطات معلّمو الرّياضيات في المدرسة : المعلّمة نهاي زبيدات, والاستاذ يوسف عبد الغني والاستاذ رؤوف أبو صالح. كما شارك طلّاب كليّة إعداد المعلّمين في الارشاد في المحطّات المختلفة .
هذا وقد أثنى الدّكتور مالك يوسف مدير المدرسة على هذا النّشاط المميّز في الرّياضيات الّذي لا شكّ سوف يرفع ويحسّن أداء طلّاب المدرسة في موضوع الرّياضيات ويكشف للطّلاب طرائق حديثة جدّا في تدريس الرّياضيّات ليصبح شعار كلّ طالب, " أنا أحبّ الرّياضيّات".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]