أكد بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو وفد مفاوضات التهدئة أن عملية اغتيال إثنين من كتائب القسام بالضفة المحتلة ، يدلل على نية الاحتلال إفساد الاجواء وعدم التوصل لأي اتفاق مع الجانب الفلسطيني.

وقال الصالحي ، الثلاثاء، إن الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، وكان أخرها اغتيال عامر أبو عيشة ومروان القواسمي في مدينة الخليل.

وأوضح الصالحي أن عملية الاغتيال ستؤثر سلباً على مجريات مفاوضات التهدئة التي تجري في العاصمة المصرية القاهرة بين الوفدين الفلسطيني و"الإسرائيلي".

وأضاف الأمين العام لحزب الشعب أن الاحتلال لا يريد الالتزام بأي عملية سياسية أو إنجاح المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وما يقوم به على الأرض من اغتيالات وسياسيات عربدة تؤكد نيته السلبية.

ولفت الصالحي إلى أن لقاء اليوم من المفاوضات غير المباشرة سيركز فقط على بحث جدول أعمال اللقاءات المقبلة، التي قد تستأنف بعد عيدي الأضحى ورأس السنة العبرية.

أعلنت مصادر (إسرائيلية) صباح الثلاثاء اغتيال المطاردين القساميين مروان القواسمة وعامر أبو عيشة من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة بعد محاصرة منزليهما، واعتقال ثلاثة شبان من عائلة القواسمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]