استجابت مؤخرا المحكمة المركزية في تل أبيب لطلب رجل مصاب بالشلل التام الناجم عن أشد حالات ضمور العضلات بفصله عن جهاز التنفس طلبا للموت الطوعي أو ما يسمى "الموت الرحيم". فالبعض يوافقون هذا القرار واخرون يرفضونه ومنهم رجال الدين، وفي هذا السياق كان لمراسل موقع "بكرا" حديث مع قدس الاب داوود سخنيني .

وقال الاب داوود سخنيني: هناك اجابتين لمثل هذا القانون، الاولى هي الناحية العلمية، والثانية من الناحية الدينية. فاذا اردنا الجواب من الناحية العلمية فالانسان يرقد على فراش الموت ويعذب اولا نفسه وثانيا اهله وثالثا المستشفى ومن الافضل ان نخفف عذابه وعذاب الاخرين، ربما هناك اشخاص صادقين من هذه الناحية، ولكن من الناحية الدينية، فان الانسان ولادته على الارض ونهاية حياته على الارض في يد الله سبحانه وتعالى، لا يمكن ان نحدد عمر انسان حتى ولو هو مريض، لان ديننا يقول ما دام الانسان يتنفس فهو على قيد الحياة والله قادر على كل شيء واعادته للحياة.

للتلخيص: الانسان الذي يؤمن بالعلم من الممكن ان يوافق على هذا القانون ولكن كوني رجل دين لا اؤمن بمثل هذه القوانين .

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]