نظم الكنيست الإسرائيلي، يومًا دراسيًا للنواب الجدد، من مختلف الأحزاب التي ستنخرط قريبا في أعمال المجلس التشريعي، تبعا لنتائج الانتخابات العامة.

واستقبل النواب الجدد، اليوم، رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، مؤكدًا لهم أن منصبهم البرلماني سيسمح لهم بالتأثير كثيرًا على حياة المواطنين، من خلال اعتماد التشريعات الجديدة، كما شدد على أهمية النشاط الدولي للكنيست.

الروضة والكنيست

وعلى هامش الحدث التقى موقع "بكرا" بالنائب الجديد الإعلامي زهير بهلول (المعسكر الصهيوني) الذي قال لموقع "بكرا" على أنه يشعر الآن بأطفاله عندما رافقهم أول مرة إلى الروضة، فاليوم سمعوا من رئيس الكنيست ومن المدير العام عن العمل البرلماني، وعن المبنى التشريعي الذي يحمل معنى قيمّيّ في الحياة الديمقراطية، مضيفًا أنه لا يعرف كل شيء وأنه يتعلم رويدًا رويدًا.

وتحدث عن العنصرية المتفشية في الشارع الإسرائيلي تجاه العرب وإستراتيجية المعسكر الصهيوني لمحاربتها، مؤكدًا على ضرورة العمل المشترك مع القائمة العربية المشتركة لتقاطع الأهداف وايضًا لقوة التأثير برلمانيًا إذا ما كان هنالك إجماع على نقاط معينة. إلى ذلك، أكد على أن منبر لكنيست هو الأهم لمحاربة تلك العنصرية التي تعصف بأبناء الشعب العربي.

وعن مشاريعه المستقبيلة، خاصةً لخدمة أهل عكا التي تعاني من التمييز والتهميش، وضّح بهلول على أنه سيعمل على قضايا تخص الجماهير العربية كافةً في البلاد، وإن كانت عكا تمثل النموذج المصغر لمشاكل وقضايا مجتمعنا العربي.

وأشار أن من الموضوعات التي سيعمل عليها هي السكن، وهي أيضًا قضية عامة، ومشاكل الصيادين، والفقر، والإجرام الذي بات يعصف بكل قرنا العربية وليس في عكا لوحدها وهو يلتحم بشكل مباشر مع الفقر.

ملاحقة رمال، غير جديرة

وعن قضية فصّل عضو بلدية عكا، مديحة رمال، من البلدية بعد أن تمت مراقبتها من قبل رئيس البلدية، شمعون لانكري، ليدعي أنها تسكن في نحف وليس في عكا قال بهلول على أن مطاردة الأنسان وملاحقته بأموره الشخصيّة ليست جديرة. مضيفًا على أن "التجسس على إنسان يرغب بأن يكون ليوم أو يومين برفقة الأقرباء مرفوض" و- "ما الضير في ذلك"، موضحًا ايضًا أن هذه الملاحقة "وقحة حيال شخصية تريد الوقوف أمام هموم المواطن العربي". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]