أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان رفضها أن تكون طرفا بأي صراع مسلح على أرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
فبعد تصريحات متضاربة، جاء بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ليؤكد أن أساس الموقف الفلسطيني الرسمي، هو رفض التدخل عسكريا في الميدان، من باب عدم الرغبة في زج الشعب الفلسطيني في أتون الصراع بسوريا، وعدم اعتبار الجانب الفلسطيني طرفا في هذا القتال.

وجاء بيان التنفيذية بعد ساعات قليلة من إعلان مسؤول ملف مخيم اليرموك في منظمة التحرير أحمد مجدلاني، عن توافق فلسطيني سوري بشأن عملية عسكرية ضد داعش، وقبل التوصل إلى موقف يقضي بالتراجع عن التدخل العسكري المباشر لصالح التعاون مع الجهات الدولية بما فيها وكالة الغوث لإنقاذ المخيم وتجنيبه الحروب والخراب، وفق تعبير تنفيذية منظمة التحرير.

موقف اللجنة التنفيذية لم يكن بعيدا عن توجه جامعة الدول العربية، التي أعربت بدورها عن القلق تجاه ما يشهده مخيم اليرموك، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم المالي والغذائي لأهالي المخيم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]