صرح مسؤول في معهد التصدير الاسرائيلي , بأنه " ان الاوان للاستفادة من الامكانيات والفرص الكامنة في الاسواق " المتناشطة " الاخذة بالتطور السريع – كما هي الحال في دول كالهند والصين وتركيا والبرازيل وكذلك أسواق الدول المتطورة كاليابان وكوريا الجنوبية " التي ما زال التصدير الاسرائيلي اليها في بداياته " على حد توصيفهم .

وقال أحد هؤولاء المسؤولين ان الهند والصين – على سبيل المثال – تشهدان تناميا وصعودا سريعيين للطبقة المتوسطة ذات القدرات المادية والإقتصادية التي تؤهلها لتكون سوقا استهلاكية جيدة للسلع المتطورة تكنولوجيا ( " الهايتك ").

(77) مليار يورو


وأضاف هذا المسؤول ان الصادرات الاسرائيلية الى دول شرق اسيا المكونة من السلع ذات العلاقة بعلوم الأحياء – تواجه صعوبات في التسويق بسبب الحاجة الى ترجمة المضامين المهنية وبسبب الإختلاف المفاهيم الثقافية والحضارية والمخاوف من خرق حقوق الابتكار والاختراع .

وبناء على ذلك نصح هذا المسؤول بالإستعانة بشركاء من تلك الدول لانهم على دراية بكل الأمور الغائبة عن المصدرين الإسرائيليين : كالإجراءات والمعاملات والأسعار والمنافسة .

وقال مصدر مطلع في وزارة الاقتصاد ان دائرة كبير العلماء في الوزارة ( " العالم الرئيسي ") أدركت في السنوات الأخيرة أهمية تلك الأسواق ومؤخرا بدأت بالتركيز بشكل خاص على الإستفادة من التعاون في اطار البرامج الدولية المتعلقة بالتجارة والتصدير – وخاصة مايتعلق منها بأسواق الهند والصين واليابان .

لكن اخر تقرير صادر عن دائرة كبير العلماء في وزارة الاقتصاد , كرس فصلا كاملا للتعاون مع دول الإتحاد الاوروبي في مجالات الأبحاث والتطوير بصفته محفزا لتطوير الصناعات والأكاديميا بواسطة برنامج " هورايزن – 2020" الذي بدأ العمل فيه في مطلع العام الماضي (2014) لمدة سبع سنوات قادمة وتبلغ قيمة هذا البرنامج ( 77) مليار يورو , ومن المنتظر انه يبلغ حجم الإستثمار الإسرائيلي في هذا البرنامج – ميليار يورو .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]