قال الدكتور أحمد يوسف، القيادي في حركة حماس، أن وفوداً أوروبية تأتي الى قطاع غزة، وتلتقي بقيادات حماس، تسمع وجهات نظر الحركة حول العديد من الملفات ثم تذهب الى اسرائيل وتنقل لهم وجهات نظرنا وتأتي بردود عليها.

وأكد يوسف أن هذه تبقى دردشات لكشف النوايا، حول الكثير من الملفات ومنها، ملف الأسرى الاسرائيليين، الذين اسرتهم المقاومة في عدوان اسرائيل الأخير على قطاع غزة، أو ملف الميناء والمعابر، والتهدئة.

وقال يوسف أن الدور المصري في هذه المرحلة مجمد تماماً، وهناك محور يتم تشكله لإجراء مصالحة بين حركته ومصر، يتمثل بتركيا والسعودية وقطر، ولكن الأوضاع في اليمن تؤخر التحرك على مساره الآن.

زيارة كارتر

وعن زيارة كارتر قال القيادي في حماس لمصادر محلية" أن الزيارة تأتي على وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ضمن وفد حكماء دوليين، على أن يتوسط بين الرئيس محمود عباس وقيادة حركة حماس لتقريب وجهات النظر حول ملف الانقسام الداخلي وتسويته .

وكشف يوسف عن أن لقاءات ستجمع كارتر بقيادة حماس في قطاع غزة، ومنها لقاء مع اسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ولقاءات مع فصائل وطنية ووزراء حكومة التوافق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]