بعد فشل علاقتها برجل أعمالٍ إماراتي يملك ثروة كبيرة، قرّرت امرأة برتغاليّة تُدعى لورا فانيسا ‏نونيز إنهاء حياتها بالقفز من منصة للمراقبة في الطابق 148 من برج خليفة في أكتوبر الماضي ‏والذي يُعدّ أطول ناطحة سحاب في العالم.‏

وأتت والدة الضحيّة اليوم إلى دبي لتبحث عن أجوبة لمعرفة كيفية انتحار ابنتها من الفندق "الذي ‏من حيث من المُفترض أن يؤمّن وسائل لحمايّة السيّاح" بحسب قولها. وذكرت صحيفة الدايلي ‏مايل البريطانيّة أنّ لورا (39 عاماً) أقدمت على الانتحار بعد يومين على وصولها إلى دبي حيث ‏كان من المُفترض أن تلتقي بحبيبها الذي ربطته بها علاقة غير مستقرّة. ووصفت الوالدة ‏علاقة ابنتها بهذا الأخير بالقول "لم يحبّها بالقدر الذي أحبّته به".‏

وعن لورا، تقول الوالدة إنها فتاة رقيقة مسالمة طيبة القلب ارتبطت بالعرب والثقافة العربية حتى ‏انها اعتنقت الإسلام وغيرت اسمها إلى نورا لتدخل بعدها في هذه العلاقة العاطفية التي دفعتها ‏إلى الإنتحار. ووُجدت جثّة لورا في الطابق الثالث من مطعمٍ في الفندق.‏

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]