افتتحت الشبيبة الشيوعية – فرع عرابة اليوم الاحد مخيمها، مخيم السلام والطفولة الثلاثين في قرية السندباد في كابول، بعد انقطاع دام سنتين على التوالي ، ويستمر حتى يوم الخميس المقبل حيث يختتم المخيم بمهرجان احتفالي كبير يلخّص احداثه.

ويشمل المخيم فعاليات ترفيهية تربوية فكرية وسياسية، كما يتضمن نشاطات لنبذ العنف وتعليم الاطفال المشاركين والذين وصل عددهم الى أكثر من 155 طفلا وفتى من سن 5 سنوات حتى 15 ، وتعليمهم على التسامح وتفهم وتقبل الآخر ، وذلك في ظل تفشي العنف في المجتمع العربي وخاصة في عرابة في اعقاب الحوادث التي شهدتها القرية مؤخرا .

كما يتخلل المخيم عدة نشاطات ترفيهية بمختلف المجالات كالفنون والمسابقات والمنافسات الرياضية والغناء وبرامج عديدة اخرى هادفة للأطفال، الى جانب برامج التثقيف السياسي والوطني .

الحضن الدافئ للأطفال

وفي حديث مع يوسف ماضي زايد مركز المخيم قال ان:" المخيم نجح في إيصال رسالته الهادفة فكريا وسياسيا ووطنيا وتنظيميا على مدار 30 عاما من رحلة الشبيبة الشيوعية في المخيمات والتعامل مع الأطفال" ، مشيرا الى ان الشبيبة الشيوعية في عرابة تعتز بكونها الحضن الدافئ للأطفال في العطلة الصيفية الطويلة والتي عملت وما زالت تعمل على تطبيق اقوال القائد توفيق زياد " واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك ".

كما أوضح ماضي في حديثه مدى تعطش الأهالي لإقامة مخيم السلام والطفولة بعد انقطاع دام سنتين من الزمن ليعودوا بأقبال كبير لضم أبنائهم الى المخيم ال30 , واستغل يوسف ماضي في الحديث داعيا الاهالي للمشاركة في الحفلة الختامية للمخيم مساء الأربعاء.

وأخيرا شكر كل من ساهم بدعم مادي ومعنوي لإنجاح المخيم , بما فيهم فريق المرشدين من أبناء الشبيبة الشيوعية في عرابة . 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]