قبل ستة أشهر أصدرت المغنية اللبنانية نجوى كرم "كليب" أغنيتها "ع الصخرة" من إخراج فادي حداد. ربما جاء سيناريو الكليب عادياً، لكن ما بدا لافتاً هو التغيير الذي طرأ على أزياء نجوى كرم بعد توقيع نيكولا جبران رسمياً على أزياء الكليب.

بدلّت نجوى كرم خلال مسيرتها الغنائية في أساليب أناقتها، وتعاونت مع أبرز المصممين اللبنانيين. فقد بدأت حياتها المهنية مع المصمم العالمي إيلي صعب منتصف الثمانينيّات، وتابعت مع صعب ثم روبير أبي نادر، وبعدها استعانت بالمصمم زهير مراد، والذي عرف كيف يوظّف خبرته لصالح نجوى كرم في رسم صورة مختلفة لها.

ولم توفر نجوى كرم طيلة الفترة الماضية والحالية تعاونها مع "صديقها" المصمّم بسام نعمة، وعلى الرغم من أنّه من أقلّ المصممين شهرة، ممن تناوبوا على أزيائها طوال 20 عاماً، إلا أنّه المؤتمن على أناقتها، كاستشاري في نوعية الأزياء التي تشتريها أو التي يلزمها "تصليح" بسيط، ولا يقتصر عمله على الخياطة الخاصة بالمناسبات الكبيرة، بل يشارك في قرارات "اللبس" اليومي لكرم.

في تعاونها مع نيكولا جبران استطاعت نجوى كرم أن تحدث تغييراً جريئاً، على الرغم من اقترابها من سنّ الخمسين. تغيير أخرجها قليلاً عن الخطّ الكلاسيكي.

وعلى الرغم من اتهام نجوى كرم بالمبالغة في كميّة الأزياء، خصوصاً في الكليب الأخير، وقبله كليب "بوسة قبل النوم"، إلا أنّ التنسيق المدروس للأزياء يجعل نجوى كرم واحدة من أبرز مغنيات جيلها أناقة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]