سلب شبح الموت، فرحة العيد، من اهالي قرية معاوية والمنطقة وذلك بعدما ان رحل شهيد العيد، الطفل احمد عبد المعزّ ابو نهيا جرّاء دهسه من قبل تراكتور زراعي.

وتعيش معاوية اجواءً حزينة ممزوجة باللوعة والالم اثر فقدان الطفل ابو نهيا.

وكان الطفل ابو نهيا قد رحل اثر دهسه من قبل جرّار زراعي، مساء امس الاربعاء.

مراسلنا أعدّ تقريرا صحفيا رصد فيه الأجواء التي تعيشها قرية معاوية في هذه الايام بحيث يخيّم عليها الحزن والاسى.

الشرطة وحدها تعلم كل التفاصيل
عمّ المرحوم - محمد احمد ابو نهيا، قال بحديثه مع موقع بكرا:" بداية لا حول ولا قوة الا بالله، حادثة كغيرها تحصل في كل مجتمعنا العربي، تفاصيلها من طرف الجانب غير معروفة لدينا والشرطة وحدها من تعلم كافة التفاصيل والحيثيات".

واشار الى ان:" لم نتوقع للحظة بان نشهد في عائلتنا حادثة كهذه فهي حصلت فجأة".

وعن الأجواء في معاوية، يقول:" الأجواء هنا حزينة للغاية وتسودها حالة من الحداد في أعقاب المصاب الجلل".

واضاف:"نشكر أهل أبلد ونشكر كل الناس وكل من واسانا وعزّانا حتى لو عن طريق الاتصال او الوصول الى البيت فنحمد الله ونشكره".

وانهى كلامه قائلا:"على الاهالي الحذر الشديد والسياقة بسرعة معقولة وان يكون الحذر والانتباه في الحسبان دائما".
 

يجب ان يتم التعامل مع المركبات الزراعية بحذر

نائب رئيس مجلس محلي بسمة - المحامي سرور محاميد، قال بحديثه مع موقع بكرا:" يخيّم على معاوية الحزن والاسى في ثالث ايام العيد فشهدنا هنا شهيد الاضحى، تم قطف طفل بعمر الورد، هذا الطفل ابن الأربعة اعوام لمثواه الاخير، الحادث حادث مأساوي وكان بالإمكان منعه لو كان هناك اكثر يقظة وحذر".

ونوّه:"معاوية تعيش اجواء حزينة جدا التي يسودها نوع من الحداد والالم الشديد على فقدان هذا الطفل وهو طير من طيور الجنة".

وأكد ان:"الاهالي والمواطنين يعربون عن تعاطفهم مع عائلة الفقيد فهو غالي جدا على اهله وعلى بلدنا اجمع".

وانهى كلامه قائلا:"رسالتنا واضحة يجب ان يكون هناك حذّر شديد ويقظة في التعامل مع اي نوع من المركبات او جرّارات زراعية، والمفروض ان يكون هناك لجم لمثل تصرفات التي من الممكن ان تكون غير مسؤولة".


فاجعة

مصطفى توفيق (ابو عديّ) من معاوية، قال بحديثه مع موقع بكرا:"الحادث اقل ما يمكن القول عنه بانه فاجعة للاهل ومصيبة حلّت بأهل بلدنا، أتمنى من الله ان يتغمّد الفقيد برحمته الواسعة وان يكون بعون الأهل فوجعهم شديد والمهم كبير".

وأكدّ ان:"حتى الان لا نعرف حيثيات الحادث فالصورة غامضة والمعطيات المتوفّرة لا تؤهلنا الى معرفة الحقيقة".

وزاد:" اشاطر أهل الفقيد مصابهم الجلل والصبر هو مفتاح الفرج، الحادثة كما قلت آنفا غامضة، كلّ واحد يقول ما يعرف ووجهة نظره الخاصة".

واختتم حديثه يقول:"في هذه الحالة لا يمكن لأحد ان يمنع هذا الحادث، اما لو قلنا انه يمكننا منعها ممكن ذلك في حالة وحدة، ان يتوكّل الانسان على رَبِّه وان يسير وفق الطرق الصحيحة التي امرنا بها رَبَّنَا سبحانه وتعالى".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]