شهدت العديد من المفارق في البلاد أمس الخميس تظاهرات ورفع شعارات إحياء بذكرى مرور عشر سنوات على هبة القدس والأقصى، وسقوط 13 شهيدا من خيرة أبناء شعبنا. مراسل بكرا تجول في شوارع مجد الكروم وتحدث مع العديد من الشبان في جيل 18 – 20 سنة حول هذه الذكرى، حيث تبين من الجولة أن غالبية أبناء هذه الشريحة من الشباب لديهم وعي وإدراك كبيرين حول هبة القدس والأقصى .

*يحيى ذياب 20 عاما: أذكر هذه الأحداث منذ كنت في العاشرة من عمري، هذه الأحداث التي كانت مدار الحديث في آسرتنا وكانت حديث الشارع في تلك الفترة وكيف سقط 13 شهيدا من سخنين وعرابة بسبب محاولة شارون الدخول وتدنيس المسجد الأقصى .

*محمد كنعان 19 عاما: بالطبع سمعت عن هبة الأقصى ولكنني غير معني بالتحدث عن الموضوع .

*داهود خلايلة 20 عام  :كيف لنا أن ننسى هذه الذكرى التي سقط خلالها 13 شهيدا في الوسط العربي، وذلك ردا على دخول شارون باحة المسجد الأقصى، القرى والمدن العربية وقفت وقفة رجل واحد لنصرة الأقصى وحدثت تلك المجزرة الرهيبة التي سقط فيها الشهداء.

*وسام قبلاوي 19 عاما: لقد ترعرعنا على أحداث هذه الذكرى، لم ولن ننسى سقوط الشهداء .

*حسان سلامة 18 عاما: لقد انتفض العرب والمسلمون في هذه الديار ردا على محاولة اليهود وعلى رأسهم شارون تدنيس المسجد الأقصى .

*مصعب كيوان 19 عام  :يصادف هذا الأسبوع عيد ميلادي (بتهكم )وعند إلحاح مراسلنا عن ذكرى هبة الأقصى والقدس قال: تذكرت لقد حدثت هذه الهبة قبل أربع سنوات وسقط من خلالها بعض الشهداء وعلى رأسهم محمد الدرة .

*رزان زرقاوي 18 عاما: رفضت الحديث عبر الكاميرا وقالت بعد قيامي بإغلاق آلة التصوير :كيف يمكن نسيان الماضي الأليم ،كنت حينها في الثامنة من عمري وأتذكر جيدا تلك الصور والمناظر من على شاشة التلفاز وسقوط الشباب من سخنين وعرابة والناصرة وكفر مندا .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]