الدكتور فادي غنطوس يجتاز امتحان الطب ويثبت بأنّ لا عائق امام الارادة.

حلم بان يصبح طبيبا، تفوق في دراسته المدرسية ،انهى المرحلة الثانوية بتفوق ،حصل على معدل بجروت 114 وتمنى ان يحصل على قبول في احدى الجامعات في البلاد لدراسة الطب ولكن للاسف الشديد كاد ان يتبخر حلمه من نتيجة البسيخومتري.
هذا ما حصل مع الطالب فادي غنطوس ابن مدينة سخنين الذي اضطر لمغادرة البلاد من اجل دراسة الطب، حلم طفولته تفوق في الدراسة وهذا الاسبوع اجتاز الامتحان النهائي في الطب وحصل على رخصة البدء في مرحلة التدريب في احدى المستشفيات في البلاد .

د. فادي غنطوس:" نجحت واثبت للسياسة التعليمية في اسرائيل بان لا يمكن لامتحان البسيحومتري ان يكون عائق امام تقدم أي طالب.


يقول الدكتور فادي غنطوس : شعوري بعد النجاح شعور لا يوصف ،شعرت بانني اعيش في حلم ولم اصدق بانني انهيت دراسة 8 سنوات وانا الان احمل شهادة طبيب ،امل ان يعيش كل طالب الفرحة بالنجاح لانها تفوق كل فرحة في الوجود ".

ويضيف د. فادي غنطوس:" بعد انهيت مرحلة الدراسة الثانوية بتفوق ،علمت بان دراسة الطب في البلاد تحتاج الى علامة بسيخومتري عالية جدا ،لذلك قررت اختصار الطريق وعدم الانتظار كثيرا، سافرت الى رومانيا درست هناك ونجحت واثبت للسياسة التعليمية في اسرائيل بان لا يمكن لامتحان البسيحومتري ان يكون عائق امام تقدم أي طالب، اذ بالارادة القوية والتصميم والدراسة الجدية يمكن لكل شخص ان يحقق حلمه وخاصة بعد الدعم الذي تلقيته من والدي معنويا وماديا امل ان اسنطيع ان ارد لاهلي قسط من هذه المساعدة .

فؤاد غنطوس (ابو فادي ) : "علم ابنك بيعمر بيتك"

اما والد الدكتور فادي غنطوس فيحدثنا عن شعوره قائلا :" لا يوجد فرحة على الكرة الارضية تعادل الفرحة بالنجاح وكما غنى عبد الحليم حافظ : " ما فيش فرحان في الدنيا زي الفرحان  بنجاحه ".

رغم ظروفنا الاقتصادية الصعبة في البلاد قررت ان اغامر وان اللتزم في المثل القائل "خرب بيتك وعلم ابنك " كنت على استعداد ان اتنازل على كل ما املك من اجل دراسة نجلي فادي ولكن الان يمكن القول علم ابنك بيعمر بيتك ."

المعلمة سامية غنطوس: " لا يهم ما ذا كان في البداية، المهم النهاية جاءت رائعة وانستنا كل القلق"

المعلمة سامية غنطوس والدة فادي :كان لدي بعض التخوفات لسفر فادي خارج البلاد وخاصة انه الولد الوحيد ولكن تصميم فادي على السفر جعلني اخضع لطلبه والان لا يمكنني سوى القول لايهم ما ذا كان في البداية المهم النهاية جاءت رائعة وانستنا كل القلق الذي عشنها واليوم بقي ان نتمنى لفادي مواصلة اجتهاده ومثابرته لكي يحقق نجاح يلي النجاح ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]