استطاع المدرس في معهد قلنديا التابع لوكالة الغوث حسن حماد، تسخير طاقة الطبيعة في صنع طباخ شمسي، قال إنه سيخفف الكثير عن الفقراء.

وقال حماد من مشغله بمدينة الدوحة ببيت لحم: إنه صنع طباخا شمسيا بأقل التكاليف، من خلال استغلال مجموعة من العواكس ألصقت على طبق لاقط، وأن آلية عمل الطباخ هي استغلال الشمس، بتركيز الحرارة في مساحة محددة.

واستخدم حماد في صناعة الطباخ 1200 مرآة صغيرة، تعكس أشعة الشمس إلى نقطة محددة، تنتج ما يعادل 3 كيلو واط حرارة.

وقال حماد: إن الطباخ يساعد على الحد من التلوث البيئي، وإن تكلفة الطباخ الواحد تبلغ من 350- 500 دولار.

وأوضح أنه قرر صناعة هذا الطباخ الشمسي لمساعدة الفقراء، عندما شاهد تقريرا تلفزيونا عن الحصار في قطاع غزة، يتحدث عن معاناة الناس هناك نتيجة نقص الوقود.

وقال 'أردت أن أقدم شيئا للفقراء والمحاصرين من دون الحاجة إلى إسرائيل ووقودها، حيث أن آلية عمل الطباخ هي استغلال الشمس، وتركيز الحرارة في مساحة محددة'.

ولإظهار فعالية الطباخ، أعدّ حماد طعاما على طباخه الشمسي بسرعة قياسية، قائلا: 'إنه أسرع طباخ في العالم، ويعطيك طعما لذيذا مختلفا عن الطعم الذي تعودنا عليه طيلة حياتنا'.

وباع حماد عددا من طباخاته لبعض العائلات، ومهندسين بلا حدود، ويدرس إنتاج المزيد منها، وما زال يجري تحسينات على أحجامها وحركتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]