احد مصابي القطار الذي شبت فيه النيران اليوم بالقرب من نتانيا هو احمد محمد مناع (21 سنة ) من قرية مجد الكروم، والذي أصيب بشكل طفيف جراء تناثر زجاج النوافذ على يده، مراسل موقع "بكرا" التقى بمناع في بيت العائلة بعد خروجه من المستشفى حيث قال: كنت مسافرًا مع عمي محمود إلى مدينة تل أبيب وقبيل وصولنا إلى مدينة نتانيا بدأنا بسماع أصوات غريبة في المقطورة التي جلسنا فيها.

وأضاف مناع: هذه الأصوات أخذت بالازدياد، وعند وصولنا إلى شفاييم بدأنا باستنشاق الدخان وتصاعدت السنة اللهب في المقطورة ( قطار بطابقين )، حالة من الخوف والهلع ألمت بركاب القطار وحالة من الفوضى سادت في المكان وفجأة أصبح الدخان كثيفا وتعالت الأصوات والصراخ داخل المقطورة.

وأكمل مناع: على الفور أمسكت بمطرقة كانت معلقة فوق راسي وبدأت بتحطيم زجاج النوافذ السميكة ، من تناثر الزجاج أصبت في يدي ولكنني في تلك اللحظات لم اشعر بالإصابة نظرا للموقف الفظيع الذي عشته وتخيلت حينها الموت يقترب مني، تابعت التكسير وحتى في لحظات بدأت برطم الزجاج بقدمي حتى نجحت أخيرا من القفز خارج القطار.

وقال: العديد من الجنود الذين كانوا داخل القطار بدأوا بإطلاق النار صوب الزجاج لتكسيره، سيارات الإسعاف وصلت إلى المكان وبدأت بنقل المصابين إلى المستشفى في نتانيا ومعظمهم من استنشاق الدخان ، الحمد لله على كل حال إصابتي كانت طفيفة كما ذكرت وكذلك إصابة عمي الذي من المتوقع أن يحرر من المستشفى غدا.

احتراق قطار قرب نتانيا: اصابة 100 وإخلاء 400 مسافرًا

يشار إلى أن 4 عربات من قطار ركاب كان يسير بالقرب من كيبوتس "حفات رونيت" اشتعلت بالنيران ظهر اليوم ما ادى الى إصابة 100 شخصًا باختناقات جراء استنشاق الدخان.

هذا ووصلت قوات الإطفاء والشرطة الى المكان وباشروا بإخلاء المتواجدين على متن القطار حيث تم إخلاء 400 مسافرًا وجرى نقل بعض المصابين الى مستشفيات منطقة المركز.

ويشار ايضًا إلى أن الحريق قد يكون شب أولا في محرك القاطرة الخلفية، نتيجة خلل فني ثم امتدت السنة النار الى عربات الركاب، في حين مازالت التحقيقات جارية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]