في الاردن تنتشر سيارة الأجرة (التاكسيات)، بشكل كبير جدا متجاوزة في عددها سقف العشر الالآف تكسي يتوزع سبع الالآف منها في العاصمة الأردنية عمان، بطريقة قد تمر في شارع معين لتجد اكثر من 60% من السيارات في الطريق لونها اصفر دون الوقوف بموقف خاص بهم او وجود شروط خاصة لمزاولة مهنة سائق التكسي بشروط معينة .

اخر تلك القضايا التي تسبب بها سائق تكسي تتلخص وقائعها وهي وقعت قبل 4 اشهر بأن المتهم يعمل سائقا على خط اربد - عمان ، فيما المجني عليها في الثلاثينيات من العمر ومتزوجة من شخص مصري ، اضطرها ظرفها للسفر الى العقبة والعودة الى عمان التي وصلتها في منتصف الليل. وفي مجمع الشمال وجدت عدة سيارات اجرة ولكن بدون ركاب ، وطلب منها السائقون استئجار سيارة (طلب) فرفضت لعدم امتلاكها المال الكافي ، وعندها استعد المتهم لتوصيلها كراكب عادي ، فركبت هي وطفلها وسار السائق باتجاه اربد ، وبعد ربع ساعة توقف فجأة في منطقة شجرية وخالية من المارة متحججا بأمر ، وفوجئت المرأة به يفتح الباب الخلفي ويطلب منها امرا منافيا للحياء.. الا انها رفضت.. فهددها بـ"موس كباس" ، واجبرها على ذلك الامر وسط بكائها وبكاء طفلها.. وبعد حوالي نصف ساعة عاد من جديد وتوقف في مكان خال ، وانزل المجني عليها تحت التهديد ، واغتصبها مرة اخرى امام طفلها.

محكمة الجنايات الكبرى وبعد عرض القضية عليها حكمت بوضع سائق تكسي بالسجن بالاشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة بعد ادانته بجناية اغتصاب امرأة على مرأى من ابنها الصغير ، ولكن هل هذا الحكم رادع لكل من تسول له نفسة القيام بمثل تلك الامور وهل هناك ضوابط على السائقين او ان لهم عمر معين يجب وضعه كشرط لمزاولة هذة المهنه او شهادة عدم محكومية وحسن السيرة والسلوك ام ان بناتنا يقومون بركوب سيارات بهدف نقلهم من مكان لآخر ويكون برفقتهم اصحاب سوابق وجنح أمنية اسئلة خطيرة نتركها امام المسؤولين وقضايا نلمسها في كل يوم نتركها يبن ايديكم بلسان ابنائكم .

لانا يسري: سائق التكسي أصبح مزاجيًا

لانا يسري طالبة في الجامعة الاردنية اكدت ان سائق التكسي اصبح مزاجيا اليوم في انتقائه لراكبية فقالت من تجربتها الشخصية مررت بها ، انه وعند حاجتي لركوب سيارة اجرة اقوم بالاشارة لاي تكسي من اجل الوقوف ويقوم في مناطق الازدحام بتجاوز عدد من الايدي المرفوعه متجها للوقوف امامي وكأنه لا يوجد احد غيري في الشارع.

نور محمد: هناك تحرشات بالنساء
وقالت نور محمد علي انه اصبح عدد كبير من مزاولي عمل سائق التكسي من جيل الشباب ويقومون بالتعرض للنساء بالتحرش من خلال التعارف ومعرفة رقم الهاتف بأي طريقة خاصة للاعمار الصغيرة بقولهم " لن تنزلي من التكسي الى اذا حصلت على رقم هاتفكي " مما يخيف الفتايات ما دون الثامنة عشر خاصة من تكون مع صديق لها ودعها قبل صعودها للتكسي ومنهم من يخاطب طالبات الجامعات بجملة" ممكن اعرف رقم هاتفك وان احتجتي اي تكسي رني علي انا دايما قريب من هل منطقة " .

محمد يوسف يطالب برقابة على "العصابات الصفراء على الطرق"

قضية التكاسي كبيرة وشائكة فمحمد يوسف يروي وهو يعمل في احد الشركات في الفترة المسائية وعند عودتة للبيت في وقت متأخر رفض سائق التكسي فتح العداد متحججا بأن هذا الوقت يتم اطفاء العداد ، كما طالب من المسؤولين ان يكون هناك رقابة اكثر على كما سماهم "العصابات الصفراء على الطرق" في مختلف المناطق مطالبا بأن يكون هناك تفعيل اكثر للتكسي المميز وبأسعار مناسبة .

يبقى السؤال هنا ماذا يجب على المسؤولين من اعطاء التصاريح من متابعة قضايا سائقي التكاسي وسلوكياتهم العامة اثنار تأدية الاداء خاصه اخر ما حدث في قضيه التكسي والاعتداء على المرأه وطفلها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]