تظاهر عشرات الفنانين، اليوم السبت، في مدينة غزة ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ 63 للنكبة، مشددين على أن حق العودة هو حق مقدس لا يسقط بالتقادم.

وانطلق الفنانون في مسيرة نظمها "الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين"، و"رابطة الفنانين الفلسطينيين" تحت عنوان “وحدة الفنانين لعودة فلسطين”، من مقر الرابطة إلى ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “وحدة الوطن والشعب والهوية أساس حق العودة”، و”الوحدة يا أبطال الوحدة “.

وقدم الفنانون مشهدا تمثيليا لرجل عجوز بلباس تقليدي بصحبة زوجته وهو يحمل مفتاح منزله الذي هجر منه قسرا كان يحاول عبور حاجز إسرائيلي ليعود إلى المنزل، فيما قام الجنود بالاعتداء عليه وطرحوه أرضا ما أثار غضب الشارع الذي أكد على حق العودة.

كما قدم الفنانون عروضا للأغاني والرقصات الفولكلورية التي تعبر عن التراث الفلسطيني الذي تحاول إسرائيل سرقته ونسبه لها.

وشدد رئيس رابطة الفنانين الفلسطينيين سعيد كريم في كلمة له، على أن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا عام 1948 هو حق مقدس وثابت لا يمكن التنازل أو التراجع عنه.

وقال أحد المشاركين في التظاهرة ويدعى إبراهيم ماضي، إن المصالحة الوطنية هي بداية الطريق لتحرير الأقصى ومقدسات فلسطين، وهي البداية الحقيقية لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

أكثر من 70 متضامنا...

وشارك في تظاهرة الفنانين 70 متضامنا ايطاليا كانوا قد وصلوا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح قادمين من مصر أول أمس الخميس، ورفع المتضامنون الإيطاليون الأعلام الفلسطينية وعلما كبيرا بطول 8 أمتار، وهتفوا " الحرية لفلسطين".

وقال أسامة قشوع الذي قدم من إيطاليا ضمن الوفد التضامني، " جئنا إلى قطاع غزة لنؤكد على أن القضية الفلسطينية ما زالت حية وأن التضامن الدولي معها يكبر يوما بعد يوم لأنها قضية عادلة ولا بد من الانتصار لها".

بدورها قالت لينا عبد السميع وهي مصرية الجنسية دخلت إلى قطاع غزة برفقة الوفد الإيطالي، إن "الشعب المصري سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يزول الاحتلال ويتحقق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما فيها عودة اللاجئين الفلسطينيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]