تعوّد المجتمع الفلسطيني منذ زمن بعيد تصنيع كعك العيد في أواخر أيام شهر رمضان الفضيل، فترى النساء فرادًا وجماعات يجتمعّن في السهرات الرمضانية للبدء في تصنيع كعك العيد، فأصبح الأمر تراث من تراث شعبنا، لأنه لا يعقل أن يأتي الأهل والأحباب والأصدقاء للمعايدة في أيام العيد دون تقديم كعك العيد للضيوف ... مراسل "بكرا" وقف عن كثب مع السيدة وداد خطيب من مجد الكروم وهي تصنع الكعك والمعجنات في بيتها إيذانا لاستقبال العيد ...

فتقول وداد خطيب أم مراد عن خبرتها في تصنيع الكعك: أزاول هذه الهواية منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن، فقد بدأت باكتساب هذه الخبرة من خلال الكتب الخاصة بتصنيع الكعك والمعجنات.

وتضيف: الكعك هو طعم ورائحة، شأنه كشأن الأطعمة المختلفة، وأمارس هذه الهواية على مدار السنة، وقبيل شهر رمضان استعد استعدادًا خاصًا لأنني اعمل على تصنيع الكعك والمعجنات على مدار شهر رمضان المبارك.

وعن الصعوبات التي تواجهها تقول خطيب: في البداية واجهتني بعض الصعوبات العملية، لكنني اكتسبت الخبرة مع مرور الأيام، في هذه المرحلة وخاصة ونحن نقترب من نهاية رمضان أقوم بتحضير عجينة الكعك في الصباح وخبزها في ساعات الظهيرة، وهذا الكعك أقوم بتوزيعه على الأهل والأقارب والأصدقاء بمناسبة العيد لاستقبال العيد.

وردًا على سؤال مراسلنا حول مذاق الكعك قالت خطيب: هناك أنواع مختلفة وبمذاقات مميّزة، فلدينا هنا المعجنات المحشوة بالجبن وآخرى محشوة بالجبن والزيتون ، وفي مرحلة متقدمة سأبدأ بتصنيع المبروشة والزرد والمعمول، وكلاهما كعك فلسطينيّ خاص للعيد محشو بالتمور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]