التحرش الجنسى هو محاولة استثارة الأنثى جنسيا بدون رغبتها، و يشمل اللمس أو الكلام أو المحادثات التليفونية أو المجاملات الغير بريئة. يحدث التحرش عادة من رجل فى موقع القوة بالنسبة للأنثى مثل المدرس و التلميذة ، الطبيب و المريضة ، أو حتى رجل دين و متعبدة. و لكن الحالات الأكثر و الأغلب هى التى تحدث فى مكان العمل.

فيلم سلمى...

ويعرض فيلم سلمى  وهو  درامي قصير مأخوذ عن قصة واقعية. قصة تحدث كثيرًا و لكن تختلف فيها الأحداث و النتائج. الفيلم قصة حقيقية من واقع الحياة وتم تجسيدها درامياً كما حدث في الواقع، القصة لسيدة تتعرض للتحرش من قِبَل زميل لها في العمل . و لكن سلمى ترفض و لا تستسلم. هل يا ترى ستنجح أم ستخذل؟

رأي القانون في إسرائيل..

ويُعني القانون بشكل واضح في حالة التّحرّش الجنسي في مكان العمل، ويُحدِّد أن الأعمال المُشينة، الإبتزاز بواسطة التهديد، العروض، التصرفات والأقوال التي تنطوي على طابع جنسي وتتم في نطاق علاقات العمل من خلال استغلال السلطة، تُعتبر تحرّشاً جنسيّاً ، حتّى وإن لم يرفضها أو يعترض عليها المُتحرَّش به أو المُتحرَّش بها بشكل واضح .

في كل حالة ذات علاقة سيادة، على صاحب السلطة أن يمتنع عن إيجاد أو المبادرة إلى أي وضع من شأنه أن يُعتبر عرضاً، أو تعاملاً ذا طابع جنسي .

يجب إعطاء التعليمات بشكل واضح للعاملين والعاملات، أنه يُمنع مُشاهدة مواقع إباحيّة، مُراسلات جنسيّة عبر البريد الألكتروني أو قول النّكات البذيئة بصوت عالٍ في مكان العمل .

أيضاً في الحالات التي لا توجد فيها علاقات سيادة، يجب التصرف بحذر شديد والامتناع عن التعليقات المتكررة حول الجاذبية الجنسية لشخص ما، كما يجب الامتناع عن التعامل غير الكلامي كالنظرات، الإيماء بالعين (غمز) والتحديق .

يُمنع التّفوّه بأقوال ذات طابع جنسي مثل:"لماذا أنتِ مُتعبة، ماذا فعلتِ في ليل الأمس؟"، "التنّورة تجعل لك عجزاً جميلاً" .

قانون التحرّش الجنسي يُلقي على المُشغِّلين/ات واجباً قانونيّاً يقضي بمعالجة حالات التحرّش الجنسي في مكان العمل ومنع تكرارها
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]