قال باحثون بريطانيون انه يفترض بالرجال الذي يستخدمون الدراجة للحفاظ على رشاقتهم أو تفاديا لارتفاع أسعار البنزين أن يحذروا من فقدان الاحساس بأعضائهم التناسلية

وقال جراح المسالك البولية فينود نارغوند في مستشفيي سانت بارتولوميو وهومرتون في العاصمة البريطانية لندن ان الرجال الذين يكثرون من ركوب الدراجات قد يختبرون تغيرات في عمل المني لديهم نتيجة للحرارة المرتفعة التي تتعرض لها منطقة الحوض.

وأضاف ان راكبي الدراجات بشكل دائم يواجهون أيضا خطر تضرر الخصية أو توقف عملها. وأوضح ان راكبي الدراجات في المناطق الجبلية هم الأكثر عرضة للخطر لأن الدراسات أظهرت ان وعاء الخصيتين يشهد عيوبا أكبر لديهم من الدراجين على الطرقات العادية.

وقال نارغوند ان "مقعد الدراجة ملاصق للمنطقة الموجودة بين الأعضاء التناسلية والشرج، وهو يلامس وعاء الخصيتين، حيث توجد الأوعية الدموية والأعصاب التي ترتبط بالقضيب".

يشار الى انه يمكن للدراجين أن يخففوا من احتمالات الإصابة أو إثارة البشرة من خلال التحكم بوضعية مقعد الدراجة وغيرها من القطع الموجودة فيها. وقال نارغوند ان "وضع حشوة في المقعد وارتداء سروال قصير أمر مهم لراكب الدراجة كي يتفادى المشاكل التي يتسبب بها المقعد".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]