صادقت وزارة الداخلية في الجلسة المستفيضة التي عقدتها في مكاتبها في القدس على خطة الإشفاء التي قدمها مجلس عين ماهل المحلي. وقد مثّل المجلس المحلي في هذه الجلسة المهمة طاقم من المختصين الإقتصاديين وتحت رعاية رئيس المجلس المحلي أحمد خالد حبيب الله , والمحاسب المرافق والمحاسب العام وممثل عن وزارة الداخلية في الناصرة العليا.
وقد استعرض رئيس المجلس امام المسؤولين في القدس وضع المجلس المحلي الذي ورث دينا متناميا بدأ ب- 15 مليون لينتهي وخلال اشهر الى عجز مالي وصل 60 مليون شاقل.
وقد أوضح الرئيس بالدليل القاطع عن قدرة الإدارة الحكيمة في تسديد ما يزيد عن 30 مليون شاقل خلال 3 سنوات من هذه الديون التي ورثها من الإدارة السابقة, منها 7 مليون شاقل ضريبة دخل , اضافة الى صناديق الإستكمال والتقاعد , والتأمين الوطني حوالي 8 مليون شاقل ولمقاولين ومقدمي خدمات.
وقد أبدى المسؤلون في وزارة الداخلية اعجابهم ودعمهم للإدارة الحكيمة والمسؤولة لرئيس المجلس وجرأته في كشف الأمور بشفافية وشجاعة.
وقد صادقوا على كل المبلغ المطلوب حسب خطة الإشفاء والذي يبلغ 25.516.000 شيكل , مطالبين باتباع نفس السياسة والمحافظة على الموازنة وعدم التجاوز في الميزانيات الغير عادية للمشاريع المختلفة.
هذا وقد اعلن رئيس المجلس المحلي أحمد حبيب الله انه في حالة الشروع في تحويل دفعات خطة الإشفاء في المستقبل القريب سيتم تسديد العجز واغلاق ملف الدين وسيتم رصد مبلغا كبيرا لمشاريع داخل القرية.
ها واضاف رئيس المجلس المحلي أنه مسرورا جدا من المصادقة على خطة الإشفاء بحذافيرها , مما يدل على مهنية عالية في تقييم الوضع المالي شاكرا الطاقم الذي ساعده في بناء الخطة من المحاسب الخارجي "لؤي عليمي" , والمحاسب المرافق "شمعون بن نعيم" , ومدير الحسابات شادي ابو يونس , واالمحاسب المؤقت الجديد بهاء اغبارية.
مضيفا ان اللمسات الأخيرة وضعت على الكثير من التخطيطات لمشاريع مختلفة في القرية , والتي ستنطلق مع بداية شهر كانون الأول والأشهر الأولى من السنة المقبلة.
معتذرا لأهل القرية عن بعض التأخر في تنفيذ بعض المشاريع لظروف خارجة عن السيطرة , خصوصا ان الوقت للتخطيط أضعاف التنفيذ , وحتى أمور الشوارع الداخلية فهي مدونة حسب جدول مع مقاول الصيانة والتي ستنطلق مع بداية الشهر القادم وكانون أول وما بعده باذن الله.
[email protected]
أضف تعليق