في بروتوكول الزواج العديد من العادات والتقاليد والأصول منها المقبول وأكثرها المحير... حتى لا تمارسها لمجرد أنها كذلك إليك أصلها

الوقوف إلى يمين العروس

تعود عادة وقوف العريس إلى يمين العروس أثناء مراسم الزفاف، إلى الشعوب البربرية التي سكنت شمال أوربا، وذلك لكون العريس كان يضع خطيبته إلى يساره ليحميها لان هذه الوضعية توفر له بقاء يده اليمنى حرة تسارع إلى حمل السلاح فى وجه أي هجوم مفاجئ.

خاتم الزفاف

استخدام خاتم الأصبع لأول مرة منذ حوالي 2800 ق. م وهو على شكل حلقة لا بداية لها ولا نهاية لتمثل الخلود وهو غاية الزواج وذلك وفقا لاعتماد المصريين فى تلك الفترة.

وقد فضلت الخواتم الذهبية من قبل قدماء أغنياء المصريين والرومان من بعدهم، وذكر الكاهن المسيحي " تيرتوليان" في كتاباته التي تعود إلى القرن الثاني أن معظم النساء كن لا يعرفن عن الذهب شيئا سوى خاتم زواج واحد يلبس على الأصبع وان الزوجة الرومانية كانت تلبس بفخر خاتم زفافها الذهبي خارج المنزل، أما فى المنزل فكانت تكتفي بخاتم من الحديد، وكان العبرانيون القدماء يضعون خاتم الزفاف على السبابة، أما الهنود فعلى الإبهام، وبدأ التقليد الغربي بوضع الخاتم على البنصر عند الإغريق.

اعتقد أطباء الإغريق في القرن الثالث عشر قبل الميلاد بوجود عرق دموي يدعى " عرق الحب" يمر من البنصر ويتجه مباشرة إلى القلب، لهذا أصبح البنصر الأصبع الذي يحمل خاتم الزواج ممثلا إحدى وظائف القلب أي الخفقان من الحب.

الإعلان عن الزواج

بدأت عادة الإعلان عن الزواج عند الإقدام على الزواج في عهد شارلمان ملك الفرنكين وبناء على أمر منه، وكان ذلك بسبب ضخامة الإمبراطورية التي كان يحكمها هذا الملك، وذلك لان الطيش يؤدي فى بعض الأحيان إلى زيجات غير شرعية كالزواج من أخ أو أخت في الرضاعة، مما دفع شارلمان لإصدار مرسوم عممه على مواطني إمبراطوريته يفرض عليهم بموجبه أن يعلن المقبل على الزواج عن أمر زواجه مع ذكر اسم من سيتزوجها أمام الشعب قبل 9 أيام على الأقل من عقد الزفاف، وبهذا أصبح بإمكان من لديه معلومات تثبت قرابة بين العروسين تمنعهما من الزواج أن يعلن عن الأمر.

شهر العسل

يرجع إلى انه عندما كان يقوم رجل ما من مجتمعات شمال أوربا بخطف زوجه له من إحدى القرى المجاورة كان من الضروري أن يخفيها عن الأنظار لفترة من الوقت حيث يؤمن له أصدقاؤه الحراسة والأمان ولم يكن يعلم بمكان إخفاء العروس سوى العريس واحد أفضل أصدقائه فقط، وبمجرد أن يفقد أهل الفتاة الأمل في عودة ابنتهم يعود الزوج إلى شعبه ومعه زوجته، حيث يدور المعنى القديم لشهر العسل إلى فكرة الاختباء، بالإضافة إلى فكرة توفير فترة من السعادة للعروسين لن تتكرر بعد انغماسهما في الفعاليات اليومية ومشاقها.


تسمية شهر العسل

أما تسمية فهي اسكندنافية تعود إلى تقليد قديم مارسه قدماء أوربا الشمالية، حيث كان المتزوجون الجدد يشربون كأسا من الخمر المحلى بالعسل كل يوم طيلة شهر العسل.

كما أن كلا من تقليد شرب الخمر وتقليد خطف العروس شكلا جزءا من سيرة حياة " اتيلا" مللك المغول الذي حكم في الفترة من ما بين 433 و453 للميلاد، فقد أفرط هذا الملك في شرب أباريق مليئة بالمقطرات الكحولية يوم عرسه على الأميرة الرومانية " هونوريا" أخت الإمبراطور.
" فالنتين الثالث" عام 450ن وذلك بعد أن قام باختطافها من زوجها واكرهها على زواجه.
أما كلمة شهر فقد كانت تعني عند الاوروبين الشماليين دورة الجسد الشهرية السامية والالهيه، أما علاقتها بكلمة العسل فدلت على انه ليست كل الأشهر في الحياة الزوجية بحلاوة الشهر الأول.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]