أوقفت الشرطة الأمريكية باحثًا أكاديميًا إسرائيليًا في علوم الفيزياء، يدعى يارون سيغل (30 عامًا) ونسبت إليه شبهات تتعلق بجرائم جنسية بحق الأطفال ( بيدوفيليا).

ولهذا الباحث علاقات أكاديمية وثيقة بعدد من الجامعات المرموقة، مثل جامعة " ام.آي.تي" في ولاية ماساتشوستس، وسبق أن درس في جامعة " بيل" الأمريكية الشهيرة، وجامعة تل أبيب.

وأفاد متحدث أمريكي بأن الشُرطة قد قامت في الأسابيع الأخيرة يتعقّب وترصّد الأكاديمي المذكور، إثر نشوء شبهات حول مشاركته النشطة في محادثات وتواصُل على الشبكة العنكبوتية مع منحرفين جنسيًا بحق الأطفال " بشكل شديد السادية"- على حد توصيف المتحدث.

ورغم الإيقاع بهذا الرجل بواسطة شرطية أمريكية متخفية، تواصلت معه، وعرّفت نفسها على أنها أم لفتاتين قاصرين (12و 16 عامًا)، وبينت التحقيقات أن " سيغل " أبلغ " الأم" بأنه سيكون سعيدًا بمضاجعتها، وابنتيها، وكتب لها قائلاً أنه عازم على المجيء لبيتها في " كولورادو" لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، حاملاً معه " ألعابًا للجنس" خاصة بالابنة الصغرى، وزاد على ذلك بإرسال صور عن هذه الألعاب" التي قال أنه اشتراها خصيصًا للقاء المنشود!

ولم يكذب الرجل خبرًا، وطار إلى كولورادو مسافة الفين و(500) كيلو متر، وما أن هبط في المطار حتى وجد في انتظاره قوة بوليسية كان من بين " رجالاتها" الشرطية المتخفية!

ويُشار إلى أن العقوبة القصوى على المدانين في أمريكا بالتهم التي تُنسب للباحث الفيزيائي، هي ثلاثون عامًا من السجن الفعلي- تمامًا كعدد سنوات عُمر " سيغل " المغوار!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]