احتفلت جمعية حوار- الجمعية العربية للتربية البديلة - يوم الخميس الماضي 28.06 بتخريج الفوج الأول من طلاب الصف الثامن لمدرسة حوار المستقلة في قاعة مسرح الميدان، بحضور عدد كبير من اهالي طلاب المدرسة وممثلين لمؤسسات داعمة وأصدقاء حوار.

تخلل الحفل فقرات فنية قدمها الطلاب المتخرجون وكلمات عبروا فيها عن حبهم لحوار وتقديرهم لما قدمته لهم من رعاية واهتمام، كذلك فقرات فنية بمشاركة الفنانة أمل مرقص والستاند ابيست عدي خليفة وفرقة الراب "أولاد الحارة".

تولى عرافة الحفل السيد مصطفى شلاعطة ( وهو من اهالي حوار)، وألقى الدكتور سهيل اسعد رئيس ادارة جمعية حوار كلمة شكر فيها الطاقم التربوي على عمله الدؤوب، وشكر المسؤولين في الأطر الاجتماعية والسياسية الداعمين لمسيرة حوار. كما وأشار إلى أن حفل التخرج يأتي بعد مرور ستة سنوات على قيام بلدية حيفا بطرد الجمعية من البيت المسيحي (مكان تواجد حوار كمدرسة رسمية) وأكد أن هذا الحفل هو بمثابة إنجاز إن دل على شيء فهو يدل على صحة الخيار بالسير نحو الاستقلالية والتي لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الأهالي والطاقم التربوي في تلك الفترة الصعبة والدعم الجماهيري من جمعيات اهلية واطر سياسة.

كما وتطرق د. اسعد الى التعاون القائم بين ادارة جمعية حوار ولجنة المعارف الأرثوذكسية وإدارة الكلية الأرثوذكسية وأكد على انه تم الاتفاق على تطوير العلاقات بين الطرفين وشكر المجلس الملي الارثوذكسي القائم على الكلية ولجنة المعارف وإدارة الكلية.

الدكتور دياب مطلق رئيس لجنة المعارف : أهلا وسهلا بكم في الكلية الارثوذكسية العربة

أما الدكتور دياب مطلق رئيس لجنة المعارف الارثوذكسية فقد ألقى كلمة حيا فيها ادارة جمعية حوار واهالي وطاقم حوار بتخريج الفوج الاول من طلابهم . وأشاد بدور اهالي وإدارة حوار بتحديهم الصعاب لإقامة هذا المشروع بالرغم من التديات الجمة التي واجهتهم .وأكد على انهم في لجنة المعارف وإدارة الكلية الارثوذكسية قد قيموا تجربة حوار في الجوانب التعليمية والتربوية ويرونها تجربة مميزة في السعي لإقامة اطار يسعى لتطوير نهج يستند على البحث المبادرة والتحدي. وأشار د.مطلق إلى التنسيق بين الكلية وإدارة حوار من خلال التواصل المستمر بين مركزي المواضيع الاساسية في المدرستين من اجل تسهيل عملية انتقال الطلاب ليتابعوا تعليمهم الثانوي في الكلية الارثوذكسية العربية.

واختتم كلمته بقوله ان طلاب حوار وذويهم يدركون ان تميزهم هو البرهان القاطع على نجاح هذه التجربة ورحب بهم قائلا "أهلا وسهلا بكم في الكية الارثوذكسية العربية".

وكذلك ألقى السيد جعفر فرح كلمة باسم جمعية مساواة التي احتضنت حوار قبل ست سنوات لأكثر من شهرين في بداية مسيرتها كمدرسة مستقلة وأكد على أهمية مساندة الأطر الأهلية لبعضها البعض وعلى السعي لتطوير مؤسسات مجتمعية رائدة. كما وأشاد بدور أهالي حوار وصحة اختيارهم وإصرارهم على متابعة السير نحو خلق إطار مستقل بالرغم من التحديات.

أما السيدة سمية شرقاوي الناشطة الجماهيرية وموجهة مجموعات فقد حيت الجمعية على نجاحها في خوض تجربة تربوية مغايرة وخلق إطار يتبع النهج الحواري ويشدد على مركزية الطالب وعلى مشاركة الأهالي الفعلية المسيرة التربوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]