على الرغم من انتهاء المعرض الوطني للصناعات الفلسطينية والذي عقد في الناصرة، إلا أننا قررنا لقاء والحديث إلى بعض من شاركوا في المعرض من التجار للسماع منهم عن قرب حول إنطباعاتهم؛ مدى تجاوب الجمهور النصراوي معهم؛ آمالهم ورغباتهم في معرض أخرى.

شركة صلاح التجارية

التاجر يسري صلاح، أحد أصحاب شركة صلاح التجارية في الخليل قال : " بداية أعرف عن الشركة فقد تأسست الشركة سنة 1984 ، وهي شركة التي تعد الآن من أكبر الشركات الرائدة في فلسطين لإنتاج المواد الغذائية والتسالي ، نحن نقوم بتوزيع البضائع لكل مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة وإلى مناطق عرب الداخل أيضا ، ومن ناحية التعاون طبعا يوجد لنا زبائن من داخل الخط الأخضر من إخوتنا الفلسطينيين في الداخل وطبعا المعرض ممتاز جدًا لعرض المنتجات الفلسطينية الوطنية وللتواصل أيضا بالتجارة مع إخوتنا في الداخل الفلسطيني.

وأضاف: عبر هذا المعرض تعرفنا إلى زبائن جدد وفتح المجال امامنا لتسويق منتجاتنا أكثر.

مركز ركن المرأة نابلس

أما سهير عرقاوي من مركز ركن المرأة نابلس فقد حدثتنا حول المنتجات اليدوية التي يقوم بها المتجر قائلة : " تأسس متجرنا عام 2009 وهو متجر لبيع المنتجات الغذائية والأقمشة والخرز الذي نقوم نحن بصناعته بأيدينا وبخياطته بأنفسنا لنقدم للزبون وللتجار بضائع التي تنتج من صنع المرأة الفلسطينية ويوجد لدينا كل ما يلزم من ناحية ملابس فلسطينية وخرز وحلا للبيت ، من ناحية الأقبال كان هناك إقبال جيد جدا على المعرض هنا وخاصة أننا قد حصلنا على بعض التجار من الداخل الذين يريدون التواصل معنا لشراء المنتجات التي نقوم بصناعته وهذا الأمر جيد من ناحية التواصل ما بيننا كأبناء شعب واحد ، نحن لا توجد لدينا فروع في الضفة الغربية فقط الفرع الرئيسي في مدينة نابلس وهي التجربة الأولى لنا في معرض كهذا والمرة الأولى لنا في مدينة الناصرة التي هي وكما قالوا عنها من أجمل المدن الموجودة في شمال فلسطين " .

مصنع زادنا في طوباس

المهندس حمد الله قلالوي المدير التنفيذي لمصنع زادنا في طوباس قال : " تأسس المصنع سنة 1982 وهناك عدة مصانع التابعة للشركة ومنها مصنع زادنا والذي يختص في التصنيع الزراعي وهذه أحد منتجاتنا ، طبعا كانت لنا التجربة في إدخال البضائع إلى داخل الخط الأخضر فنحن نتعامل مع عدد من التجار منذ فترة طويلة ولكن لا يخلو الأمر من وجود صعوبات في إدخال البضائع لداخل الخط الأخضر كما هو معلوم بسبب الحواجز وفي بعض الأحيان عدم الموافقات من قبل السلطات ، نحن نتأمل أن نوسع قاعدة الزبائن في منطقة ال48 ، فنحن سوف نوصل لهم منتج فلسطيني ذو جودة عالية ومنتج من أرض فلسطين فمنتجاتنا هي مائة بالمائة إنتاج فلسطيني وصنع فلسطيني أصلي ، ومن ناحية الأقبال على المعرض نحن نرى أن اليوم الأول هو ممتاز من قبل المستهلكين والتجار الذين يأتون لشراء البضائع وخاصة الأهتمام في بضائعنا ومنتجاتنا وما أقوله أننا يجب علينا أن نستمر في التعاون ما بيننا لأننا نبقى أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد " .

شركة زمزم في الخليل

بهاء عثمان حسونة من شركة زمزم في الخليل والذي قال مفصلا حول الشركة : " إن شركة زمزم التي تأسست عام 1973 على يد الحاج رأفت حسونة في مدينة الخليل في بيته بحيث سماه " الرحى لصناعة البلاستيك " ، فقد بدأنا بأبسط المنتجات البلاستيكية وبفضل الله وعلى مدار الـ 32 عام قد تطورت الشركة ونقوم بصانعة كل الأمور البلاستيكية والمنتجات البلاستيكية التي يستهلكها الزبون ، طبعا تعاملنا مع التجار في الداخل فنحن نتعامل معهم منذ أكثر من 25 عاما ، فنحن نقوم بتصدير الأدوات البلاستيكية لأكبر الشركات أيضا الإسرائيلية ، وغير الشركات العربية التي نتعامل معها ، الجدير ذكره أنها التجربة الأولى لنا في داخل الخط الأخضر لعرض ما يوجد لدينا من منتجات وطبعا قد تعرفنا على عدد من التجار الجدد الذين بإذن الله سوف نتعامل معهم في الأيام المقبلة " .

شركة بلسم رام الله

أما خالد زوابي مدير مبيعات شركة بلسم رام الله قال : " شركة بلسم هي من الشركات التي تنتج الكثير من الأصناف مثل العطور والمعطرات وغير عن الكريمات الطبيعية التي تنتجها الشركة والأعشاب الطبية المستخدمة ، كان لنا تعامل مع التجار في داخل الخط الأخضر ولكن من بعد الأحداث التي جرت سنة 2000 هبة أكتوبر قد خفت العلاقة ما بين الشركة والداخل ولكن بحمد الله رجعت المياه إلى مجاريها مجددا ، طبعا أوجه حديثي إلى أخوتنا في كل فلسطين فمن يحب فلسطين ويؤمن في وجود فلسطين والمنتجات الفلسطينية ليدعم الصناعة الوطنية الفلسطينية ، لأن صناعتنا تضاهي أي منتج من أي دولة أخرى ، والإقبال اليوم مع أنه أول يوم فالمستهلكين والتجار يتوافدون إلى المعرض ليدعموا التجارة الوطنية الفلسطينية وهذا بالأمر الجيد " .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]