في مشروع خاص بادرت اليه جامعة تل ابيب قبل اسبوع لقاء في جامعة تل ابيب جمع بين عائلات المتبرعين بالأعضاء والمتلقين مع طلاب الطب في الجامعة. وذلك في اطار مشروع خاص والأول من نوعه في العالم ،وهو نتاج تعاون بين المركز الوطني للتبرع بالأعضاء وأعضاء هيئة التدريس في الجامعه ،في قسم التعليم الطبي في كلية الطب والتي قامت بتركيزه الدكتورة دافنا ميتر .
في اطار المشروع والذي يقام للسنة السابعة على التوالي يتعرف طلاب الطب على المسار الذي يمرون به عائلات المتبرعين بالأعضاء والمرضى الذين بانتظار العثور على متبرع مناسب لإنقاذ حياتهم.

يُعرف الطلاب على موضوع التبرع بالأعضاء

د. تمار اشكنازي ، مديرة المركز الوطني للتبرع بالأعضاء قالت :"ما يميز هذا المشروع انه يُعرف الطلاب على موضوع التبرع بالأعضاء من خلال مغامرة شخصية ، ويخولهم فهم اهمية الموضوع وان يكونوا في المستقبل شركاء فعالين لتشجيع موضوع التبرع" . "هناك مشروع مشابه يُقام ايضا في جامعة حيفا ،جامعة بن غوريون في بير السبع وأيضا في قسم الطب في جامعة صفد" اضافت اشكنازي.
دكتور دفنا ميتر ،مركزة موضوع التعليم الطبي في قسم الطب في جامعة تل ابيب قالت :"المشروع مقسم الى 3 اقسام ،القسم الاول والثاني هم بالتعاون مع المركز الوطني للتبرع بالأعضاء ، القسم الاول لتجربة الموضوع ،القسم الثاني لزيادة المعلومات والمعرفة اما القسم الثالث والذي يلتقي في الطلاب بمجموعات صغيرة مخصص لبحث ومعالجة جميع الجوانب العاطفية والعلمية". "هذا هو الموضوع الوحيد الذي يتم التخصيص له عدد كبير من الساعات". اضافات ميتر

يزيد من الوعي لدى الطلاب لموضوع التبرع بالأعضاء

د. اشكنازي قالت :"نحن نؤمن انه عندما يتعلق الموضوع بمشاعر الطلاب الخاصة فانه سيستطيع تنفيذ هذا الامر على مرضاه.دمج مشاعر الطلاب مع موضوع التبرع بالأعضاء يزيد من الوعي لدى الطلاب لموضوع التبرع بالأعضاء وهو جزء لا يتجزأ من مرحلة تدريب كل الاطباء ."
وحسب اقوال اشكنازي فان الوعي لموضوع التبرع بالأعضاء في البلاد مرتفع جدا لا سيما بين الشباب من جيل 18 حتى جيل 45 ولكن مع هذا فان نسبة الموافقين فعلا على التبرع بالأعضاء لا تتجاوز الـ %50 .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]