ان لم يوفقك الحظ للحصول على بعض "المتعة" خلال رومانسية أجواء عيد الحب، ننصحك بأن تأخذ إجازة خاصة مع شريكك.

إذ يشير أحد مسوح الرأي التي أجرتها شركة "U.S Travel Association"، إلى أن سفر الشركاء مع بعضهم يمكنه أن يحسن من حياتهم الجنسية، كما أن هذا التحسن لن يتوقف عند العودة من السفر، إذ كشف المسح ذاته، أن الرومانسية تستمر حتى بعد العودة من السفر.

وذكر مدير الشركة، روجر دو، في البيان الذي نشرته شركة السفر، بداية شهر فبراير/شباط لهذا العام، أن "الشركاء الذين يسافرون سوياً، لاحظوا تغير حياتهم الرومانسية والحميمية وتوازنها."

وقد أخذت الشركة في عملها للمسح رأي 1100 بالغ، حيث أيد 72 في المائة من الشركاء، بأن السفر يبهج الحياة الجنسية، وقال 63 منهم إن ذهاب الشركاء لقضاء عطلة أسبوع سوياً، هو رومانسي أكثر من الحصول على الهدايا الكبيرة أو الصغيرة.

وما يقارب من 77 في المائة من الأشخاص الذين سافروا مع شركائهم، أقروا بأن حياتهم الجنسية أصبحت أفضل بكثير، مقارنة مع 63 في المائة من الشركاء الذين لم يسافروا سوياً.

ويقول دو، إن "الشركاء الذين يسافرون سوياً، يشعرون بالتقارب لبعضهم، وهم أقرب لأن يعترفوا بأن علاقة صداقة قوية تجمعهم مع من يحبون."

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]