انتشرت في الاشهر الاخيرة صرعة (موضة) جديدة، تجتاح الحوانيت الصغيرة التي تعمل على مدار الـ 24 ساعة في تل ابيب وضواحيها. هذه الموضة الجديدة عبارة عن بعض المنتجات والمواد التي تشبه الحشيش، وهي مصنعة من مواد اصطناعية خطيرة يستعملها الشباب في التدخين، وقد تم ابتكارها من قبل علماء في الولايات المتحدة الامريكية. هذه المنتجات اجتاحت الاسواق العالمية، وقد وصلت مؤخرا إلى البلاد، وسرعان ما أضحت مغرية لفئة الشباب الذين يقضون ليالي اواخر الاسبوع في النوادي الليلية ويستعملونها في التدخين.

نتيجة لاستخدام هذه المواد المخدرة، وصل العشرات من الشباب الى غرف الطوارئ في مستشفى ايخيلوف في تل ابيب. حيث قال مدير قسم العلاج المكثف في المستشفى، الدكتور بيني هلبيرين: "ظهرت اعراض استعمال هذه المواد على الشباب وسببت حالات من الهذيان والتقيئ المتواصل الخارج عن السيطرة، بالإضافة إلى أوجاع العضلات واضطرابات في مجرى التنفس.

من اجل محاربة هذه الظاهرة، قررت وزارة الصحة وبالتعاون مع الشرطة ورجال الجمارك اقامة وحدة خاصة لمحاربة ظاهرة تسويق الادوية المزيفة والمواد المختلفة التي تشكل خطرا حقيقيا على صحة الشباب، كما تدرس وزارة الصحة في هذه الايام وضع حد لتسويق السيجارة الالكترونية واسعة الانتشار لانها تحوي على ما يبدو على مواد مسببة للامراض السرطانية - بحسب الابحاث الاخيرة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]