قام السينمائي عنان بركات بعقد محاضرة عن السينما الفلسطينية، وحفل توقيع متواضع في عبلين الجليلية مساء أمس الخميس.

تمحورت المحاضرة حول نشأة "الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية"، تطور تأريخ السينما الفلسطينية منذ تأسيسها في بيروت على يد المرحوم مصطفى أبو علي، هاني جوهرية وسلافة جاد الله المرأة الفلسطينية الأولى في جماعة السينما.

شارك في المحاضرة شخصيات هامة سياسية وإجتماعية في مركز الجبهة والنساء الديمقراطيات كجزء من فعاليات ذكرى يوم الأرض.
وقد عرج بركات في محاضرته على أجيال السينما الفلسطينية إستناد على كتابه وعلى أسماء عالمية في السينما الفلسطينية مثل ميشيل خليفي، ايليا سليمان وهاني أبو أسعد حيث تركزت المحاضرة على الجيل الثاني والثالث في مناطق ال٤٨، علماً أنه لا يختص بالحركة السينمائية في غزة أو الضفة الغربية والقدس المحتلة.

شدد عنان بركات خلال النقاش أن السينما الفلسطينية بحاجة لتكاتف جهود ودعم داخلي كبير من المؤسسات العربية والفلسطينية، فالسينما الفلسطينية بحاجة ماسة لشخصيات نسوية فعالة أيضاً، كما جاء في كتابة (الصادر عن دار الجندي المقدسية) "سينما المرأة والمرأة في السينما الفلسطينية " من خلال باب المقالات النقدية.

وإختتم بركات محاضرته بالحديث عن فيلم "يا أنا يا حيفا" وفيلم "٦ رموز.. و ٠" من إخراجة كأولى إنتاجات الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية للجيل الثالث بالتحديد وكإنبثاق عن المدرسة العربية الفلسطينية للسينما والمركز العربي للسينما الذي يعمل تحت رؤيا سينمائية تربوية وإنتاجية مميزة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]