يبدو أن الأحداث السورية، وتلاعُب العالم في هذه البقعة من الأرض جعل العيش فيها لا يُطاق، فقد وصل إلى إسرائيل نازحين جُدد، والحديث هُو ليس عن مواطنين وأهالي سوريين، كما هو الحال في تركيا والأردن مثلا، إنما ما الحديث يدور عن حيوانات، وخصوصًا الكلاب ولرًبما الثعالب التي قطعت السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وسوريا – بحثُا عن مكان أكثر أمنًا لرُبما – خصوصًا أن الأحداث في سوريا زاد من عدد الكلاب الضالة بسبب هدم البيوت وافتقار حتى البشر لسقف يأويهم.

هذه الحيوانات "اللاجئة الهاربة" تحمل معها على ما يبدو الفيروس المؤدي إلى داء الكلب، لذا فقد شهدت منطقة الجولان السوري المُحتل ارتفاعًا في عدد الحيوانات المُصابة بداء الكلب هُناك، نتيجة "أو خلافات وعَض أو (علاقات حميمة) بين حيوانات قادمة من سوريا وبين حيوانات من الجولان السوري المُحتل.

وفي حديث لنا مع الطبيب اللوائي في منطقة الجليل الغربي الدكتور شهاب شهاب قال: "صحيح هُنالك ارتفاع في نسبة الحيوانات المصابة في داء الكلب في منطقة الجولان، لقد وصلت معلومات حول هذا الموضوع، وحسب نوع الفيروس الذي يتم الحديث عنه فيُمكننا أن نقول أن هذا الفيروس قادم إمّا من الأردن أو من سوريا".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]