إحتفلت مدرسة تيراسنطة في مدينة الناصرة أمس الجمعة بتخريج الفوج الثاني والستون من طلابها بحضور شخصيات إجتماعية وتربوية وعشرات من أهالي الطلاب الخريجين. وقد حضر الحفل قدس الاب حليم نجيم الرئيس الإقليمي لسوريا ولبنان في الرهبنة الفرنسيسكانية، رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، قدس الاب أمجد صبارة مدير المدرسة وقدس الاب زاهر عبود نائب المدير اضافة الى العديد من الآباء الروحيين وطاقم الهيئة التدريسية.

وقد تضمن الحفل الذي أقيم في ساحة المدرسة فقرات فنية متعددة قدمها طلاب المدرسة اهمها الغناء والعزف، الدبكة وكلمات ترحيبية افتتحها قدس الاب أمجد صبارة مدير المدرسة متمنيا للخريجين مستقبلا زاهرا وشاكرا جهود الهيئة التدريسية من أجل بناء جيل جديد ومتميز أخلاقيا وعلميا وثقافيا على حد سواء.

كما ووجه صبارة شكره لأولياء أمور الخريجين الذين لهم القسط الأكبر في تربية أبنائهم ووصولهم الى هذه المرحلة المفصلية في حياتهم. وتابع حديثه مشددا على رسالة المحبة التآخي والسلام والتي تسير مدرسة تيراسنطة منذ تأسيسها على هذه القيم مستمدة إلهامها من روحانية الأب المؤسس للرهبنة الفرنسيسكانية القديس فرنسيس الأسيزي خاصة وان مدرسة تيراسنطة ذات التاريخ العريق فتحت أبوابها لكافة الطلاب على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم الدينية محذرا من أية محاولات لجهات غريبة ان تدق أسافين الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد خاصة في مدينة الناصرة مدينة البشارة، فكيف لي ان أدعي حب الله اذا لم أحب الآخر، كما جاء في كلمته. 

اما المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة فقد شدد في كلمته على أهمية العلم ودور المعلمين الهام في تهيئة وبناء الأجيال معتبرا المعلم قائد لا يقل أهمية عن القيادات السياسية في المجتمع، كما وشدد على ما جاء في حديث مدير المدرسة الأب أمجد صبارة عن محاولات بعض الجهات زرع التفرقة بين ابناء الشعب الواحد مشددا على في كلمته للخريجين بالعمل على تعزيز الانتماء للشعب الفلسطيني في هذه البلاد. 

هذا وإختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين واطلاق الالعاب النارية وتقديم التضييفات للأهل والخريجين بهذه المناسبة .

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]