عقد مؤتمر المدونون الشباب الفلسطيني الأول اليوم 27/1/2014 داخل باص متنقل اطلق عليه " باص المدونين " وذلك خلال توجهه نحو الاغوار تحت شعار “دون من الأغوار”، حيث قام المدونون والناشطون بالاطلاع وتدوين ظروف المعيشه في الاغوار تحت الاحتلال. ومن ضمن المناطق والمعلومات التي تم تدوينها:  

عرب الطريفات: مناشدات للرئيس الفلسطيني بتوصيل التجمع السكاني بشبكة الكهرباء وايجاد عيادة طبية يومية.

- عرب الرشايدة: مسافة وصول طلبتنا الى مدرسة عمر بن الخطاب تتجاوز 10 كيلو متر ذهابا واياباً.

قرية العوجا: ارقام الناس المهجرة تتجاوز 13 ألف مواطن منذ العام 1967، والاستيطان الزراعي يبدد مواردنا المائية.
 

قرية فصايل: بيوت دون تراخيص بناء، والمستوطنات المحاذية تدمر أفاق صمود المواطن في ظل ازدياد الحاجات المجتمعية

يشار إلى أن الجولة تأتي استمراريه لتنفيذ فكره باص المدونين بعد ان تم عقد لقاءات تدريبية لـ50 مدونًا وناشطًا في الإعلام المجتمعي وصحافة المواطن وتعليمهم على طرق التدوين واستخدام أدوات الديجيتال واستثمار شبكات التواصل الاجتماعية بشكل فعال ومهني لبناء حملات مناصرة ودعم حول قضايا متنوعة شهريا.

نستعمل كل طرق التدوين وسنبتكر آلية لقياس التفاعلية مع المشروع 

وفي حديثٍ مع سائد كرزون صاحب الفكره ومنفذها افاد لموقع بكرا: كتبت فكرة باص المدونين كمبادرة في نهاية عام 2012 واليوم تحولت إلى واقع. الهدف هو تشكيل شبكه مدونين في قلب الميدان بدلا من قاعه المؤتمرات، ونظرًا لأن العالم تغير بادرنا إلى صنع منصه الكترونيه تخدم كل ادوات الديجيتال والبث المباشر والمقالات لارشفه كل المضامين وتوثيقها وتنظيمها معلوماتيا وارسالها لصانعي القرار.

وقال كرزون: عند الحديث عن التدوين فأننا نشدد على أن جهود المدونين والنشطاء موحدة ومنظمة ومركزة وكل بطريقته الإبداعية. فللتدوين نحن نستعمل: التصوير، القصص الإذاعية، أفلام اليوتيوب، التوتير، الفيسبوك، الجوجل بلص، برامج البث المباشرة، تطبيقات الهواتف الذكية , وبذلك نضمن  تغطية مكثفة من خلال عمليات النشر عبر شبكات الإعلام المجتمعي وأدوات الديجيتال لقضية مجتمعية مركزة.

و أضاف كرزون : انه سيتم برمجة تطبيق تكنولوجي يقيس أثر الحملات الكترونيا ويظهر أثرها وهذا من خلال برمجته بطريقة يفرز كل أنواع التغطية الإعلامية على شكل “انفوجراف وخرائط تفاعلية” توضيحا للنتائج والمعلومات بصورة بصرية وديجيتال، لتتم عملية نشرها عبر شبكات التواصل المجتمعية والإعلام التقليدي وعبر منصة الكترونية خاصة.

وعن الاستمراريه وتكمله الطريق اشار كرزون : في كل شهر ننتقل إلى منطقة جغرافية جديدة أو لموقع جديد  ومن ضمنها مناطق ال 48 وذلك حسب عنوان الحملة، على مدار 12 شهر ا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]