المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية – بطاقة أدي، يقوم ببذل اقصى الجهود لنشر الوعي في المجتمع لموضوع التبرع بالأعضاء، وذلك بهدف توقيع اكبر عدد من الأشخاص على بطاقة أدي، علما ان المركز يقوم ايضا في كافة الاجراءات لتنسيق زراعة الاعضاء البشرية للمرضى المحتاجين ويرافق ويساند العائلات التي قررت التبرع بأعضاء ابنائها كما يقوم ايضا بمرافقة ومساندة المرضى الذين حصلوا على تبرع بأعضاء بشرية.
مئات الاشخاص تنتظر متبرع ملائم لأسابيع وشهور وسنوات وهنالك من ينتظر بفارغ الصبر لتلقي خبر التبرع كل دقيقة، فمن خلال التوقيع على بطاقة أدي تستطيع عائلة المتبرع أن تمد يد المساعدة للمرضى الموجودين على قائمة الانتظار وإنقاذهم من الموت وعدم مواجهة النتيجة ذاتها لكلا العائلتين.
فمن بين المشاهير في مجتمعنا العربي الذين وقعوا على بطاقة أدي لأهداف انسانية تكسر كل حواجز الانانية والعنصرية

الاعلامية عرين شحبري
انا اخترت ان اعطي الحياة لأنني ولدت وأخذت الحياة، عشت الحياة، وكانت لي الفرصة بأن اعيشها بصحة وعافية لذا وقّعت على بطاقة أدي من اجل ان اعطي هذه الفرصة للآخرين للعيش مثل هذه الحياة الجميلة


الرابر تامر نفار
التوقيع على بطاقة أدي والتبرع بالأعضاء البشرية موضوع ما بده كثير تفكير، كثير مرضى بحاجة لمساعدة وبإمكاني أن اساعد فلماذا لا اقدم ما ليس املكه بعد الموت لأكثر الناس بحاجة له.

الحكم اسعد جبارين
من خلال عملي كحكم كرة قدم وطالب لقب اول في الخدمة الاجتماعية اكتسبت حب المساعدة والعطاء والعون لكل محتاج لذلك قُمت بالتوقيع على بطاقة لأن بعد ان يأخذ الله الأمانه ولن يكون هنالك ما املكه ان تكون هنالك القدرة بزرع روح العطاء والحب للآخر. هُناك مقولة لِجيف وانر "لم نأتِ إلى هذا العالم من أجل أنفسنا، بل كل منا هنا من أجل الآخر. لذلك علينا جميعاً ان نقوم بمساعدة كل مُحتاج، علينا أن نمنح الحياة لغيرنا كما عشنا نَحنُ حياة جَميلة، فغاية الحياة الإنسانية خدمة الآخرين والتعاطف معهم والرغبة في مساعدتهم"، لذلك علينا التوقيع والتبرع ومَد يد العون لمن يحتاجها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]