شهد عام 2014 أخيراً تتويج نادي ريال مدريد باللقب العاشر لدوري أبطال أوروبا الذي كانت تحلم بيه جماهيره من 12 عاماً، وذلك قبل أيام من انطلاق كأس العالم بالبرازيل.

المرة الأخيرة التي توج بها الميرنغي بكأس العالم كانت عام 2002 عام المونديال أيضاً، ولكن إذا عدنا بالذاكرة لعقد الستينات وبالتحديد عام 1966 سنجد صدفة عجيبة.

حيث فاز نادي ريال مدريد وقتها بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، قبل أيام من كأس العالم 1966 الذي شهد التتويج الوحيد لمنتخب إنكلترا بكأس العالم.

هناك أحداث عديدة حدثت عام 1966 وتتكرر بنفس الطريقة عام 2014، بعيداً فوز ريال مدريد بدوري الأبطال، فأن أتليتكو مدريد هو من كان توج بلقب الليغا في عام 1966، نفس الحال عام 2014، وأيضاً هبط نادي فولهام للدرجة الثانية عام 1966 نفس الأمر الذي تكرر هذا العام.
عام 1966 شهد اخفاق مانشستر يونايتد وميلان في التأهل لدوري أبطال أوروبا، وهو ما تكرر هذا العام، أيضاً شهد عام 1966 أخر مرة يعود فيها فريق مهزوم من نتيجة 2-0 إلى فوز في نهائي كأس الإتحاد الإنكليزي، وهذا ما حدث هذا العام أيضاً بفوز آرسنال على هال سيتي وتتويجه باللقب الأقدم في تاريخ كرة القدم.

هناك أيضاً صدفة أخرى ما بين عام 1966 وعام 2014، وهي تتويج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية عن العام الماضي 2013، نفس الأمر في عام 1966 كان نجم برتغالي أخر وهو الراحل إيزيبيو هو المتوج بالكرة الذهبية عن العام الذي سبقه 1965.
بعيداً عن كرة القدم فازت النمسا بجائزة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" نفس الأمر تكرر عام 2014.

كل هذه المفارقات ينقصها تتويج منتخب إنكلترا بلقب كأس العالم وتحقيق حلم جماهير بلاد مهد كرة القدم المنتظر قرابة نصف قرن، فهل يسير القدر على نفس الطريقة، أم أن هذا التشابه ما بين عام 1966 وعام 2014 مجرد صدفة ليس أكثر ؟!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]