أعلن الجيش الإسرائيلي عن منطقة الخليل منطقة عسكرية مغلقة علماً بأن قوات الجيش تستخدمها منطلقاً لحملتها الواسعة بحثاً عن الشبان الثلاثة المختطفين .

وكانت قد بدأت قوّات الاحتلال مساء السبت بالتحضير لعملية أمنية موسّعة في محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية، بعد ساعات من إطلاق رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" العنان للجيش للبحث عن المستوطنين الثلاثة المختطفين.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لوكالة "صفا" أنّ قوّات كبيرة من جيش الاحتلال بدأت بالتوافد إلى مدينة الخليل عبر ما يزيد عن (20 حافلة) وعشرات الجيبات وناقلات الجند انطلاقا من معبر ترقوميا غرب محافظة الخليل، والرابط بين الخليل والأراضي المحتلة عام 48.

كما نشرت قوّات الاحتلال عددا كبيرا من الحواجز العسكرية على معظم مداخل محافظة الخليل، وحسب مصادر محلية فإنّ الحواجز العسكرية تركزت في منطقة المحوّل بحارة الجعبري شرق مدينة الخليل، إضافة إلى حاجز عسكري على جسر حلحول شمال الخليل.

وانتشر جنود الاحتلال في عدد من الأحياء السكنية الفلسطينية القريبة من نقاط التّماس في مدينة الخليل.

هجمات للمستوطنين

وفي ذات السياق، شنّت قطعان المستوطنين هجمات بالحجارة على الشارع الالتفافي المحاذي لمستوطنة "بيت حجاي" جنوب مدينة الخليل، فيما أغلقت مجموعة أخرى من المستوطنين مفترق (عتصيون) شمال مدينة الخليل أمام المركبات الفلسطينية.

كما أغلق المستوطنون الشارع الالتفافي المحاذي لمستوطنة (عتنايل) وحالت دون مرور المواطنين إلى بلدة السّموع القريبة.

وفي مخيم الفوار جنوب الخليل، أفادت مصادر محلية لوكالة "صفا" أنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال داهمت المخيم، فيما انتشر جنود الاحتلال على المفترق الرئيس بالمكان.

ومن المتوقّع أن مدينة الخليل، عمليات مداهمة واعتقال خلال الساعات القليلة القادمة، في محاولة من جانب الاحتلال للاستدلال على مكان الجنود المختطفين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]