ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية على أنه وفي أعقاب الحادث في الجولان السوري المُحتل والذي راح ضحيته الفتى محمد قراقرة (14 عاما) من عرابة وأصيب 4 آخرين بقذيفة، على ما يبدو أطلقت من الأراضي السورية، وبالتحديد من منطقة نزاع يسيطر عليها ما يسمى بالـ "ثوار"، فأن الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية الرد وتوجيه ضربات إلى أهداف معينة في الأراضي السورية!

هذا ولم يعرف بعد إذا ما كان القرار نهائيّ، فيما لم يتقرر ايضًا اي نوع من العمليات سترافق الرد. وقال الجيش على أنه ومن التحقيق الأولي يظهر على أن القذيفة التي أصابت الـ 4 كانت من نوع "كورنيت"، والتي يبلغ مداها الـ 5 كم.

وفي سياق متصل، علم "بكرا" على أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قام بمهاتفة الوالد الثاكل فهمي قراقرة لمواساته، وشدد في الإتصال الهاتفي على أن "إسرائيل لا تفرق بين مواطنيها العرب واليهود".

وأضاف: الحادث فطر قلبنا، ونحزن لكل حادث قتل أو أختطاف لأبن من ابنائنا!.

الجيش سمعنا نطلب النجدة، ولم يحرك ساكنًا !

وفي حديث لمراسل موقع " بكرا " مع فهمي قراقرة والد المرحوم الفتى محمد قال : مع خروج المدارس الى العطلة الصيفية طلب مني ابني ان يرافقني الى الحدود مكان عملي حيث اعمل بـ"الزفت" ولبيت له طلبه وكانه جاء ليموت هناك. فجأة سمعنا صوت انفجار كبير عندما كنا داخل الشاحنة التي انفجرت ونحن بداخلها فتوفي ابني متاثرًا بجراحه البالغة.

وقال: تركونا لاكثر من نصف ساعة دون ان يقدموا لنا اية مساعدة كانت. كنا نصرخ بصوت عال وكان افراد من الجيش جانبنا لكن لم يقدموا لنا المساعدة ولم يكن اي جدوى من صراخنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]