قدمتْ مجموعة من المستوطنين في هضبة الجولان السورية المحتلة، التماسًا إلى محكمة العدل العليا يطالبون فيه بوقف إجراءات التصديق على أعمال التنقيب عن النفط في الهضبة، التي تستعد للقيام بها شركة " أفيك" للطاقة.

كما حضر العشرات من المستوطنين المعترضين إلى مكاتب لجنة التخطيط والبناء في لواء الشمال، التي تبث في المسألة، للضغط عليها باتجاه منع أعمال التنقيب، التي تتضمن عشرة مواقع تجريبية في أنحاء الهضبة المحتلة. وفي حين لم تحسم لجنة التخطيط والبناء المسألة، فإن مسؤوليها طالبوا من الشركة المزيد من المعلومات والمعطيات، لإصدار قرارها لاحقًا.

تلوثات وتصدّعات

وجاء في الالتماس أن أعمال التنقيب المقررة " لا تتلاءم مع الأنظمة اللازمة، لأنها ستجري بطريقة تصديع وشق الأرض باستخدام مواد كيماوية وكميات هائلة من المياه، من أجل استخراج النفط، وهي طريقة أشار المعترضين إلى أنها متبعة في أمريكا، لكنها مثيرة للجدل، بالنظر إلى الأضرار الهائلة المترتبة عليها بالنسبة للبيئة والمياه الجوفية ومياه الوديان ( المؤدية إلى بحيرة طبريا أيضًا- بصفتها أكبر من مخزون لمياه الشرب).

واستعان المعارضون بنتائج دراسة علمية بحثية أجراها المعد الإسرائيلي لأبحاث البحار والبحيرات، والتي أكدتْ هذه الأخطار والأضرار. كما ضمّت جمعية حماية الطبيعة صوتها إلى أصوات المعارضين.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]