مباراة يوم غد بين الجزائر والمانيا في مونديال البرازيل ضمن دور الثمن نهائي،ربما تعني الكثير لكبار السن من محبي كرة القدم اكثر من الشباب،وهذه المباراة تعيد الى الاذهان لقاء "المؤامرة " في مونديال 1982 في اسبانيا حين نجح المنتخب الجزائري بصعق الالمان المدججين بالنجوم بالنتيجة 2-1 ،لكن المؤامرة حدثت لاحقا بين المانيا والنمسا لاقصاء الجزائر من متابعة مشوارها في المونديال..

مراسل بكرا استذكر المشهد العتيق مع الاعلامي وعاشق كرة القدم زهير بهلول، مستوضحا منه حول قدرات الجزائر ومدى نجاحه بـ "الانتقام" من المانيا في لقاء الغد ؟!!

في يوم جيد يستطيع المنتخب الجزائري هزيمة الالمان

قال الاعلامي القدير زهير بهلول عن الحدث:لغاية الان لم يفاجئني منتخب الجزائر ،واعشق المنتخبات الافريقية وخاصة العربية منها،والمنتخب الجزائري يحتوي على كوكبة من النجوم، وهم يلعبون في اندية مرموقة في اوروبا،لكن المشكلة في المنتخبات الافريقية تكمن في النسيج الاجتماعي او التلاحم في الأداء الجمعي ،وهم نجوم على الصعيد الفردي لكنهم لا يعرفون احيانا المزج بين القدرات الخاصة والمتطلبات الجمعية العصرية.

وأضاف بهلول عن مؤامرة 1982 فقال:شخصيا تشككت في لقاء المانيا والولايات المتحدة في مباراتهم قبل ايام،لان التعادل او خسارة هشة تضمن للمنتخبين الانتقال الى دور الثمن نهائي وهذا يأتي على حساب المنتخب البرتغالي ،لكننا لا نملك الاثباتات والبراهين،ولكن في 1982 كانت الاثباتات دامغة وتبين ان المؤامرة حصلت فعلا بين المانيا والنمسا لاقصاء الجزائر وهذا ما حصل فعلا....

وعن قدرات المنتخب الجزائري وحظوظه امام المانيا غدا تابع بهلول:" بمعزل عن العواطف لا شك ان المانيا افضل من الجزائر مهنيا ولكنني لا استخف بقدرات الجزائر وكرة القدم مبنية على المفاجئات،والسؤال بأي ظروف ستكون هذه المباراة ولا يساورني ادنى شك ان المنتخب الجزائري في يوم جيد باستطاعته هزيمة الالمان،وختم بهلول انه يعشق المنتخب البرازيلي منذ نعومة اظفاره".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]