مع إعلان وسائل إعلام عراقية عن سيطرة الجيش على مدينة تكريت بعد تطهيرها من عناصر "الدولة الإسلامية" – داعش سابقا - لفت سكان إلى أنه لا أثر للقوات الحكومية بالمدينة التي تبعد نحو 140 كيلومترا شمال غرب العاصمة بغداد.

وذكرت السيدة التي تحدثت لــCNN عبر الهاتف، ورفضت كشف هويتها لدواع أمنية، "ما من أثر للقوات العراقية هنا.. من يتواجد، على الأقل في منطقتي، هم من "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى سماع أصوات المعارك العنيفة بين الطرفين يتردد صداها في المنطقة.

وأيدت مقاطع فيديو نشرت على موقع "يوتيوب" مزاعم الشاهدة، حيث تجولت كاميرا بأنحاء المدينة لاثبات خلوها من قوات الأمن العراقية يوم السبت، وهو اليوم الذي أعلن فيه الجيش العراقي شن عمليات لتطهير المدينة من المليشيات المسلحة.

وردد صوت، في مقطع الفيديو، مرارا يوم "28 يونيو 2014" للتأكيد على تاريخ التسجيل، مضيفا: الحمد لله.. تكريت آمنة ومازالت بأيدي رجال العشائر وليس قوات الهالكي" في إشارة لرئيس الوزراء، نوري المالكي.

وأشار شهود عيان من داخل وخارج تكريت إلى تعرض المدينة لقصف عنيف من قبل القوات العراقية.

وفي الأثناء، عرضت قناة "العراقية" الرسمية تسجيلا مصورا يظهر سحب الدخان الأسود تتصاعد من المدينة، كما أظهر شريط فيديو عرضته وزارة الدفاع العراقية تحت عنوان" تأمين طريق سامراء تكريت بالكامل" ارتالا عسكرية مدججة بأسلحة ثقيلة في طريق صحراوي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]