نشرتْ صحيفة " يديعوت أحرونوت هعيميك" المحلية، خبرًا يتعلق بإحدى السيارات التي تضررت بالصاروخ الذي أطلق قبل أسبوعين من داخل الأراضي السورية باتجاه سيارات إسرائيلية عند الشريط الحدودي، وأدى إلى مصرع الفتى العرابي محمد قراقرة وإصابة والده والمقاول المشغل وعدد آخر من الركاب.

وجاء في الخبر، على لسان مقاول الإنشاءات، المدعو " شلومي حازان" ( وهو من بيسان)، أن سيارته التي تضررتْ بالصاروخ الذي دمر الشاحنة المرافقة التي كان الفتى محمد قراقرة راكبًا فيها- قد تعرّضتْ للنهب بعد نقلها من مكان الحادث لضرورات التصليح إذ يدعي أنه سرق منها جهاز الستيريو وبطارية محرّك، بينما أعيدتْ له محفظته ونظارته الشمسية وهاتفان خليويان، والهاتف المثبت بالسيارة وسجّل أشغال.
سُلطاتْ الجيش: أعدنا أغراض المقاول وسنعيد أغراضًا أخرى لأصحابها

واستنادًا إلى ما ورد في الخبر، فإن الجهة التي قامتْ بالإجراءات الأولية الفورية بعد وقوع الحادث هي، بطبيعة الحال، سُلطات الجيش الإسرائيلي، التي نقلت سيارة المقاول إلى مرآب للتصليح (" كراج")، ولعم صاحبها بأمر السرقة بعد أسبوع، بينما تدعي سُلطات الجيش أنها سلّمتْ معظم الأغراض الشخصية التي كانت في السيارة للمقاول الرئيسي الذي يشتغل عنده المقاول الثانوي، " حازان"، وتدعي هذه السُلطات أن بحوزتها أغراضًا أخرى " ستسلمها لأصحابها الآخرين"- كما قال ضابط مسؤول.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]