تعتبر «الشيخة موزة» نفسها السيدة الأولى في الخليج والعالم العربي وسعت لتحقيق ذلك على الأرض بتدخلها في شئون الحكم بقطر، ورسم السياسات الخارجية لها فكان لها دور بارز في تنصيب نجلها تميم بن حمد أميراً لقطر خلفا لوالده.

تدخل «الشيخة موزة» في شئون الحكم له خلفية تاريخية حيث بدأت بتحريض زوجها الأمير السابق حمد بن خليفة على الانقلاب على أبيه والإطاحة به وخططت موزة لهذا الانقلاب.

ويعتبر زواجها من الأمير خليفة «صفقة مالية وسياسية» بين أبيها ناصر المسند والحاكم الأسبق خليفة فقد كان ناصر المسند معارضا للحكم وقبل تزويج ابنته وتخليه عن معارضته مقابل نفوذ من نوع خاص.

و ما يجمع الشخصيات النسائية الثلاثة السابقة البذخ والإسراف وانتشار الفساد في مؤسسات الدولة فالملابس والحفلات والقصور والرحلات هو كل ما يشغلهن والحرية والديمقراطية وقضايا المرأة وحقوق الإنسان والعمل الاجتماعي غاب عن أجندة اهتمامهن.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]