ادعت مواقع صحفية إيرانية، أن الإمارتية مريم المنصوري، التي قادت طائرة مقاتلة لقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميًا «داعش»، هى من أبوين إيرانيين شيعيين، يعيشان في دبي وليست عربية ولا سنية.

وقال موقع «شفاف نيوز» التابع للحرس الثوري الإيراني، إن منصوري، وليس المنصوري، 35 سنة، من أبوين إيرانيين ومولودة لأسرة مكونة من ثمانية أفراد، ودرست فى مدينة خورفكان، وتخرجت فى الثانوية العامة القسم العلمي بمجموع 93%، كما التحقت بجامعة الإمارات.

وقد أثارت تلك المعلومات حالة من الصدمة بين مغردين إماراتيين وخليجيين وقالا بعضهم إن ذلك ربما يفسر ما تردد على لسان خبراء عسكريين أن الطائرة التي قادتها مريم المنصوري قصفت مواقع مدنية سنية وليست عسكرية ما أدى الى مقتل عشرات الأطفال والنساء وذهب البعض إلى أنه ربما يكون ذلك تم بتعمد منها انطلاقًا من عقيدتها الشيعية الكاره للسنة، بحسب ما زعموا!

 أول امرأة تقود طائرة حربية تشارك في قصف معاقل تنظيم داعش

وكانت المنصوري قد حظيت باهتمام إعلامي كبير من وسائل الإعلام الإماراتية والغربية باعتبارها أول امرأة تقود طائرة حربية تشارك في قصف معاقل تنظيم داعش، في إطار التحالف الدولي الذي أعلن الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا.

كذلك استمرت ردود الفعل الإماراتية الغاضبة على مواقع التواصل من مغردي النظام على ما تهكم وسخرية قناة «فوكس نيوز» الأمريكية على المنصوري.

ردود فعل مستهجنة

ففي البداية وقبل أيام، قالت المذيعة على القناة، كيمبرلي غيلفويل، تعليقًا اعتبرته الناشطات النسويات «ذكوريًا بامتياز»، فقالت: «داعش ما رأيكم أنكم تقصفون من قبل امرأة"، مضيفة: "الأرجح أن ذلك مؤلم بشكل مزدوج، لأنه في بعض الدول العربية المرأة لا تستطيع حتى قيادة السيارة».

واستمرت التعليقات حول الموضوع من قبل زميل كيمبرلي، وهو المذيع جريغ جوتفيلد، الذي قال: «بعد قصفها داعش، لم تعرف مريم المنصوري كيف تركن الطائرة"، تاليًاً سلسلة من النكات حول النساء والقيادة، أما زميلهما الثالث إريك بولينغ، فذهب أبعد من ذلك ملقيًا نكاتًا جنسية حول المنصوري مستخدمًا كلمة «قذف» بدل «قصف».

وقد انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي قادها أولاً عدد من الإماراتيين، الذين اعتبروا أن ما تقوم به المنصوري فخر للإماراتيين وللمرأة الإماراتية، كذلك أطلقت ناشطات نسويات حملة ضد التعليقات «الذكورية والجندرية مباشرة على الهواء».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]