علم "بكرا" من مصادر خاصة بان السلطة الفلسطينية قامت بدفع مبلغ يقدر بمليون شيكل لطلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي مقابل سحب ترشيحه من القائمة الجماهيرية العربية وعدم خوض انتخابات الكنيست القادمة، الامر الذي دحضه وانكره الصانع لـ"بكرا" مشيرا الى انه مجرد عبور القائمة الجماهيرية نسبة 1% فانها ستحصل على مبلغ مليون ونصف شيكل، علما ان الهدف من خوض الانتخابات ليس التمويل، انما عبور نسبة الحسم وهي 3.24 بالمئة.

كان هنالك عدة توجهات من عدة جهات مختلفة تطالبنا بان نسحب ترشيحنا

وتابع الصانع لـ"بكرا": قرار خوض الانتخابات ليس قرار طلب الصانع بل هو قرار 24 شخصا من اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي العربي، وقد كان هنالك عدة توجهات من عدة جهات مختلفة تطالبنا بان نسحب ترشيحنا وان لا نخوض الانتخابات القادمة، وفي وقت سابق كنا قد ضحينا من اجل الوحدة ومن اجل الحفاظ عليها.

حتى الان لا نضمن تجاوز نسبة الحسم وهذا ما نسعى اليه

كما تطرق الصانع الى نتائج الاستطلاع الاخير حيث كان قد صرّح لـ"بكرا" في لقاء سابق بانه بناء على نتائج هذا الاستطلاع سيقرر الاستمرار او الانسحاب وقال: شاهدنا من خلال استطلاع الرأي نتائج جيدة للقائمة العربية الجماهيرية برئاسة طلب الصانع ومحمد حسن كنعان علما انه حتى الان لا نضمن تجاوز نسبة الحسم وهذا ما نسعى اليه ، حتى هذه المرحلة حصلنا على نسبة 12% من مجمل الاصوات العربية علما اننا لم نبدأ بالمعركة الانتخابية بعد.

قرارنا بالاستمرار او الانسحاب لن يكون بناءا على هيمنة الاحزاب في القائمة المشتركة

وتابع: شعورنا بالمسؤولية بالتعاطي مع القضية والتزامنا بمصلحة شعبنا يحثنا على خوض الانتخابات حتى اللحظة واذا كان هنالك اي تغيير سنشرك الشعب في القرار.

وعن استفسار "بكرا" حول السبب في عدم بدء القائمة العربية الجماهيرية معركتها الانتخابية بعد علما ان هناك جمهور داعم للقائمة عقب الصانع قائلا: نحن نعتبر قائمة بديلة للقائمة المشتركة، وكنا قد بدانا حملتنا الانتخابية على مستوى حلقات بيتية واجتماعات محلية حيث اننا نعتمد طريقة التواصل المباشر مع الناخبين والجمهور.

واوضح قائلا: قرارنا بالاستمرار او الانسحاب لن يكون بناءً على هيمنة الاحزاب في القائمة المشتركة، الاعتبار الاول هو المصلحة الحزبية النابع من المسؤولية اتجاه الشعب والجماهير وليس المشتركة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]