أختتمت قبل قليل، في مدينة الناصرة، المسيرة التقليدية بمناسبة الأوّل من أيّار، والتي بدأت من شارع توفيق زياد مرورًا بالشارع الرئيسي، حيث أختتمت ببرنامج فني وخطابيّ.

وشارك المسيرة، التي نظمها الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية في الناصرة، عددٌ حاشد من الجماهير وعلى رأسهم القياديين من الجبهة، أيمن عودة وعايدة توما-سليمان. 

وتصدر المسيرة الإعلام الفلسطينية، والأعلام السورية والأعلام الحمراء وأعلام المثلية الجنسية. 

يُشار إلى أن الشبيبة الشيوعية هذا العام قامت بعمل مختلف خلال التحضيرات للمظاهرة، حيث أعدت أفلامًا قصيرة قسم منها تحدث عن الاول من أيار وحقوق العامل وقسم آخر عن الأول من أيار وأهمية توارث إحياء هذا اليوم من جيل إلى جيل.

عيساوي: العامل العربي مضطهد من الناحتين

وفي حديث مع سكرتير الشبيبة الشيوعية في الناصرة، أمير عيساوي قال: نعم هذا العام ركزنا على الجهة الإعلامية عن طريق إعداد هذه الفيديوهات التي بالأساس موضوعها هو "يا عامل إعرف حقك" فالعامل العربي في هذه البلاد مضطهد من ناحيتين، لأنه عامل ولأنه عربي، لذا نحن نرى للأول من أيار بعدًا قوميًا إضافة للبعد الكفاحي الذي يسعى للمساواة.

وتابع عيساوي: في هذا العام يأتي الأول من أيار بعد انتخابات كنيست شهدت تحريضًا عنصريًا واسعًا ضدنا كعرب في هذه البلاد، يأتي في ظل يمين متطرف يحكم اسرائيل سيزيد من فاشيته، ويبدو أن سيجهض مشروع السلام، هذا العام يأتي الاول من أيار مع تفشي النزاعات في المنطقة العربية، من انتشار القوى التكفيرية الصهيوأمريكية التي تدعمها السعودية وغيرها من دول الخليج المتصهينة، مع الإجرام السعودي باليمن، لذا فإن الاول من أيار في هذا العام، له أبعاد كثيرة، مهمة ومتعلقة ببعضها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]