أثار مقال كتبه نائب رئيس الحركة الاسلامية الشمالية جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي تطور بعد ذلك لبيانات شجب واستنكار من الأحزاب والجمعيات النسوية، حيث هاجم الشيخ خطيب وقتها وزير بلجيكي كان قبل أشهر قد تجوز من رجل، وعنون الشيخ مقاله بـ"قرف يقرفكو" وأنهى مقاله بالتمنيات بأن يمرضوا المثليين بالإيدز.

على الشيخ خطيب لا يساهم في نشر العنف او الفتنة بين اطراف مختلفة في مجتمعنا العربي
ويبدو ان تصريحات خطيب بالرغم من انه قد مر عليها وقت ليس بالقليل الا أنها ما زالت تثير الجدل الشديد في بعض الأوساط، وبشكل خاص الجمعيات النسوية ،وقد قالت لمياء نعامنه مركز المشروع التربوي في جمعية سوار الحركة النسوية العربية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية: لا اريد ان احارب الشيخ كمال خطيب او ان انتهج النهج الذي انتهجه هو في طريقة تعبيره عن رأيه ولكنني اقول له انه من المفروض ان يكون هدفنا واحد وان يكون مجتمعنا خالٍ من العنف والاعتداءات بل علينا ان نسير الى نفس التيار .

واضافت: الحرب يجب ان لا تكون فيما بيننا حيث ان الشيخ كمال يوجه الحرب الى المكان الخاطئ لذلك من الافضل له ان يحارب ويناهض في الاماكن الصحيحة وان لا يساهم في نشر العنف او الفتنة بين اطراف مختلفة في مجتمعنا العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]