نوال بركة، ابنة بلدة شفاعمرو، تعمل كمربية أجيال في مجالات مختلفة منها الموسيقى وغيرها وتحرص على تربية الأجيال على الاذن الطربية التي تحترم الأغاني التراثية الفلسطينية وتطرب لها، لذا فانها تعتمد الغناء الفلوكلوري كوسيلة للوصول الى قلوب المستمعين من خلال اذانهم وتزرع القضية والتراث الفلسطيني بداخلهم.

بركة حدثت "بكرا" قائلة: اعمل كمربية حاصلة على اللقب الثاني في التربية والتعليم الى جانب دبلوم في التنمية البشرية كما انني معلمة موسيقى وحاصلة على اللقب الأول في الطفولة المبكرة واللغة العربية، اعمل منذ فترة طويلة في مجال الفلوكلور الفلسطيني واهتم كثيرا به، وتوسعت أيضا بشكل حديث في مجال التراث العربي إضافة الى الفلوكلور والتراث الفلسطيني.

طلب على الأغاني العربية القديمة أيضا ذات الطابع التراثي الجميل

وعن السبب في امتهانها الغناء الفلسطيني قالت: اخترت هذا المجال لان التراث الفلسطيني يعتبر جزءً هامًا جدا من حضاراتنا ووجودنا، الغناء التراثي الفلسطيني جزء من حضارتنا أيضا وعندما نحافظ عليه نكون حافظنا على اهم أجزاء حضارتنا وكياننا، وهذا الجزء أيضا جميل جدا، اللحن الكلمة، كما احرص على غناء أغاني شعبية حتى أكون قريبة اكثر من الناس، غناء يعبر عن حال شعبنا عن شعوره بهذه الطريقة اقترب من الناس اكثر وأيضا من ناحية أخرى اوثق جزء من تراثنا في اذهان الجيل الجديد واعرفهم بشكل اكبر على الفلوكلور الفلسطيني.

وتابعت: شريحة كبيرة جدا من الناس بدأت حديثا بالاهتمام بالفلوكلور، كما ان الجمهور يطلب بشكل كبير الأغاني التراثية الفلسطينية، خاصة في الاعراس والمناسبات الخاصة، أيضا الى جانب الأغاني التراثية القديمة العربية وليس فقط الفلسطينية بل هناك طلب على الأغاني العربية القديمة أيضا ذات الطابع التراثي الجميل والتي تحمل لحنا جميلا وكلمة رنانة رقيقة.

ليس بالشرط ان يمتاز الفلوكلور الفلسطيني بطابع الأغاني الصاخبة..

كما نوهت لـ"بكرا" قائلة" هناك فكرة دارجة بما يتعلق بالغناء التراثي الفلسطيني وهو الاعتقاد ان هذا النوع من الغناء عبارة عن ضجة وموسيقى صاخبة في حين ان الفلوكلور الفلسطيني فيه عدة أغاني ممكن ان يتم غنائها بطريقة هادئة وطربية، وليس بالشرط ان يمتاز الفلوكلور الفلسطيني بطابع الأغاني الصاخبة، حيث انه يتنوع ما بين التعاليل والحنا وموسيقى هادئة طربية جميلة.

واختتمت: طريقة تقديم الفلوكلور الفلسطيني الذي اعتبره رسالة فنية مرتبط بالفنانين نفسهم، لذا علينا ان نحرص على تقديم الفلوكلور الفلسطيني بشكل متنوع وبايقاعات مختلفة تطرب اذان المستمعين وتخدم اذواقهم المختلفة، نحن نؤثر على التراث الفلسطيني لان الناس تنتظر ما سنقدمه وتفهم الفلوكلور الفلسطيني بناء من على استمعت اليه منا نحن الفنانين، لذا علينا ان نقدمه بطرق متنوعه تعكس التراث الفلسطيني بشكله الحقيقي الرائع. اطمح مستقبلا ان اقدم التراث الفلسطيني باجمل صورة حتى يتقبل ويتلقى الجيل الجديد التراث الفلسطيني باجمل صورة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]