نشرت صحيفة "هآرتس" خبراً مفاده أن (150) أدبياً وشاعراً من مختلف انحاء العالم ، قد وقعوا على عريضة تطالب بالافراج عن الشاعرة دارين طاطور ، ابنة قرية الرينة (قرب الناصرة) المعتقلة الآن منزلياً (في منزل شقيقها في مدينة "كريات أونو" جنوب تل ابيب) بانتظار محاكمتها على خلفية أمنية،بتهمة دعم الارهاب والتحريض على العنف .

ومن بين الموقعين على العريضة تسعة أدباء حائزين على جائزة "بوليستر" العالمية المرموقة،من بينهم اليس ووكر،كلاوديا رانكين ، نعومي كلاين،ديف اغرس ،وجاكلين وودسون .

وبادرت الى صياغة العريضة منظمة JVP (جويش فويس فور بيس – الصوت اليهودي من أجل السلام)،سوية مع فرع مركز "عدالة" الحقوقي في نيويورك،وجاء فيها "غننا نؤمن بحق الفنانين والكتّاب والأدباء في التعبير علانية عن آرائهم ومواقفهم الابداعية ، والمشاركة بها بحرية ، ونعتقد ان تصرفات الحكومة الاسرائيلية تهدف الى اخراس صوت الشاعرة دارين طاطور" .

دارين "فوجئت بالعريضة والموقعين عليها " !

وجاء في العريضة أيضاً : "ان التعبير عن مقاومة القمع والاحتلال بواسطة الشعر،هو بطبيعته عمل بعيد عن العنف،ولا يجوز للحكومة ان تعتبره جرماً . ونحن الموقعين أدناه نؤمن بأن الشعر ليس بجريمة وننادي بالافراج الفوري عن الشاعرة الناشطة دارين طاطور ، وشطب التهم المنسوبة اليها " .

وفي حديث أجراه معها مراسل الصحيفة،قالت "دارين" انها فوجئت بالعريضة وبهوية الموقعين عليها،إذ قالت : "لم اتخيّل ما جرى لي سيوصل الى هذا الحد من التضامن والوحدة دفاعأً عني وعن موقفي وقضيتي،وآمل أن يؤدي هذا التضامن الى معرفة من هو الارهابي،ومن هو المبدع البرئ من الارهاب" !
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]