لقد أقامت جمعية "معا" بالأمس 27.7.2016 مؤتمرها التلخيصي بعنوان "التوعية للحقوق للفتيات والفتيان- خمس سنوات من التجربة", وذلك في المركز الجماهيري بتل السبع.

لقد شارك بالمؤتمر أكثر من 150 شخص من مشاركي المشروع. أهالي وشركاء وداعمين لمعا. المؤتمر كان بعرافة احدى مشاركات المشروع مريم ابو قويدر.

لقد افتتحت المؤتمر السيدة صفاء شحادة, مديرة "معا" حيث رحبت بالجمهور وأكدت أن المشروع يعمل منذ سنوات بنجاعة لأهميته وحاجته, حيث أهداف المشروع تتوافق وتتواصل مع أهداف معا, وهو إحداث تغيير مجتمعي جذري والمساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي وعادل يضمن لأفراده عامة وللنساء خاصة ممارسة الحقوق والمساواة. فمن هذا المنطلق جاء المشروع ليعزز مفهوم الحقوق والمساواة وتمكين قدرات لدى الشبيبة ليكون لهم دور قيادي وفعال في المجتمع. 

شكرت السيدة صفاء الحضور والشركاء والداعمين لمسيرة "معا", للاتحاد الأوروبي الذي يمول هذا المشروع منذ سنوات, لطاقم المركز الجماهيري بتل السبع الداعم لمعا ولطاقم معا الذي عمل جاهدا لإنجاح المشروع وتمنت لجميع للحضور يوما ممتعا وشيقا.

سعادة القاضي احمد أبو فريحة, قام بدوره بتقديم محاضرة بعنوان" دور القيادات الشابة في بناء المجتمع" حيث أكد على أهمية توجيه الشباب والشابات للطريق الايجابي واستغلال الوقت بالشكل الصحيح ليس فقط خلال ساعات التعليم والعمل وإنما أيضا خلال ساعات الفراغ لتنمية مواهبهم وقدراتهم ولتعزيز الروح القيادية. حيث أكد إن الشباب, رجالا ونساء هم قادة الحاضر والمستقبل. شكر سعادة القاضي "معا" على دعوته واثني على عمل الجمعية الهام وخاصة بهذا المشروع الذي لا يقتصر على الفتيات وإنما بمشاركة الفتيان أيضا.
السيدة يارا طربية قامت بعرض صيرورة المشروع الذي يعمل مع شريحة الشباب أكثر من 5 سنوات بتمويل الاتحاد الأوروبي. حيث ذكرت انه بالسنتين الأخيرتين شارك بالمشروع 819 شاب وشابة, كل منهم شارك بدورة تشمل 14 لقاء يتمحور حول مفهوم الحقوق والمساواة بالإضافة إلى مفهوم القيادة واليات التغيير المجتمعي. وكما شارك 109 من المهنيين بأيام دراسية مكثفة حول مفهوم الحقوق.
ومن ثم قامت 4 مجموعات من مشاركي الدورات من كسيفه, اللقية. الزرنوق وتل السبع بتقديم 4 عروض فنية من إبداعاتهم تلخص مشوارهم بالمشروع.
وفي النهاية تم اختتام المؤتمر بعرض رائع لفرقة الدبكه "النجوم" بقيادة احمد ابو غانم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]