قال مختص بالأمراض الجلدية إن بقع الشيخوخة تًعد بشكل عام غير خطيرة، ولكن ليس من المستبعد أن تصبح خبيثة مع مرور الوقت، لذا ينبغي فحصها كل عامين في إطار الفحوص الدورية لسرطان الجلد، شأنها في ذلك شأن كل التغيرات الجلدية الأخرى.

وأكد المختص بالأمراض الجلدية بألمانيا كريستيان راولين أن العلاج بالليزر يعد أكثر الطرق فعالية لإزالة بقع الشيخوخة، حيث يتم تدمير الصبغات اللونية بفعل نبضات طاقة قوية.

وشدد البروفيسور راولين على ضرورة إجراء هذه العملية على أيدي مختصين معتمدين، تجنبًا لخطر نشوء ندبات.

ومن جانبها قالت الصيدلانية أورسولا زيلربيرغ إن بقع الشيخوخة التي تتخذ لونًا بنيًا أو أسود، قد ترجع إلى أسباب عدة منها أشعة الشمس الضارة والعوامل الوراثية، حيث تظهر البقع لدى أصحاب البشرة الفاتحة أكثر من أصحاب البشرة الداكنة.

وبدورها، أشارت المختصة بالتجميل مونيكا فرديناند إلى إمكانية إخفاء بقع الشيخوخة ببعض حيل المكياج، كاستعمال ما يعرف بـ"مكياج التمويه".

كما يمكن استعمال كريمات التبييض المتوفرة في الصيدليات، حيث إنها تحتوي على مواد مثل مادة "هيدروكينون"، التي تساعد على تبييض البقع، غير أنه لا يمكن تحمل هذه الكريمات دائمًا، حيث يمكن أن تتسبب في تهيج البشرة، وهو ما يستلزم إيقافها فورا.

ومع ذلك يفضل استشارة الطبيب دائما، وذلك قبل استخدام أي من الطرق السابقة، لتحديد الملائم منها، وما إذا كانت بقع الشيخوخة بحاجة إلى فحوص أخرى.

وأضافت فرديناند أنه يمكن الوقاية من بقع الشيخوخة من خلال الحماية الجيدة من أشعة الشمس الضارة منذ نعومة الأظفار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]