يعود الحديث عن عودة كريم بنزيمة إلى صفوف المنتخب الفرنسي، مع كل قائمة يعلنها المدرب الفرنسي ديديه ديشامب، ومع كل مرة لا يتردد المدرب في ضرب كل الوسائل والضغوط من أجل عودة مهاجم ريال مدريد، عرض الحائط.

ولم تنفع بنزيمة حتى محاولة جس النبض عندما صرح يوم الأحد الماضي أنه على ذمة المنتخب الفرنسي عندما قال لبرنامج تيلي فوت على القناة الفرنسية "تي أف 1" إنه يحب فرنسا وينتظر العودة إلى منتخب "الديكة".

ولكن رد ديشامب كان قاسيا على بنزيمة عندما قال في المؤتمر الصحافي الذي عقده للحديث عن المباراة التي تنتظر المنتخب الفرنسي أمام بلغاريا إن المدرب "لا ينتظر شيئا من بنزيمة، ولا من غيره من اللاعبين".

الشرط

وكشفت صحيفة "أل كوفيندنسيال" الإسبانية اليوم أن شرطا واحدا يمكن أن يفتح أبواب المنتخب الفرنسي أمام مهاجم ريال مدريد، وهو التقدم بالاعتذار من ديديه ديشامب أمام الجميع، حتى ينجح في إذابة جليد الخلاف بينه وبين مدرب المنتخب الفرنسي.

وأضاف نفس المصدر أن ديشامب لم يغفر لبنزيمة تصريحاته السابقة، والتي أدلى بها إلى صحيفة ماركا الإسبانية بعد إعلان قائمة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم لمنافسات بطولة أمم أوروبا الأخيرة.

وصرح بنزيمة في ذلك الوقت بأن قرار استبعاده كان لأسباب عنصرية بعيدة كل البعد عن الرياضة عندما قال للصحيفة الإسبانية: "ديشامب رضخ للضغوط التي فرضتها فئة عنصرية من فرنسا".

ومن هذا المنطلق فإن عودة أحد أبرز المهاجمين في العالم إلى المنتخب الفرنسي تبقى رهينة رسالة اعتذار يقدمها إلى مدربه الذي اتهمه بـ"العنصرية" بشكل غير مباشر، وهي تصريحات تركت آثارها في نفس مدرب المنتخب، خاصة أنها جاءت من مهاجم يتمتع بجماهيرية كبرى لدى الفرنسيين ونشرت قبل أيام قليلة من بداية الاستعداد لبطولة أمم أوروبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]